لما إفتح عيوني الصبح عم لاقي السقف قريب ..... آااااه موأنا ناسي إنو هاي هي الغرفة اللي بتجمع عيلتنااا فيهاا كل شي من المنامة للمطبخ ... هون مصطلح الخصوصية ملغي تماما
مافي أي معنى للنوم . للأكل . لأي شي
حتى الألوان بتحسااا إختفت من حياتناا صار اللون الرمادي والأسود والأزرق طاغين على كل شي
لون الحرامات لون الخيم كلو رمادي .... صرت إكره هاد اللون وين شراشف إمي الملونة والمخدات المطرزة والفرش المريحة
حتى التياب مع إنا ملونة بس معبينااا طبعات بشعار الدولة اللي باعتن
مشان يذكروك إنو هدول عطاء منن ..بالمشرمحي شحادة وإنتي لابسن بتحس بالذل
والخيم والحرامات عليها شعار الأمم المتحدة .... كل شي بذكرك إنك لاجئ .... إنو بلدك بحالة حرب .... إنو عم نشحدكن
والله نحن شعب كريم وبنحب الكل وفتحنااا قلوبنااا وأبواب بيوتنااا للكل
برأيكن نحن السوريين بنستاهل يللي صار فينااا والله تعبنااا .... مشتاق لبيتناااا ولجمعة أهلي كلن وقرايبيناااا ياللي كل واحد صار منن ببلد .... مشتاق لشباك غرفتي وللهواا اللي كان يفوت منو ... ولك مشتاق لريحة ابريق الشاي الصبح وامي تنادينااا قوموا ياولاد ... لصوت العصافير عاشجرات السرو ولمنظر البحرة والشمس عما تغيب ... مشتاق لكل حجر بضيعتناااا
كرهت الخيم وكرهت اللون الرمادي وكرهت الحروف اللي بتكون كلمة لاجئ
أنا .. إلي إسم وإلي بيت وضيعة ومدينة وبلد إسمو سورية
لمااا بينذكر إسماااا.
بينذكر الكرم والحب والمساواة والأمان والتعايش بين ديانات ومذاهب وطوائف ماصرنا نسمع فيا غير بهالأزمة .... كرهت هالحرب .... كرهتاااا
توليب#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق