كلما حل الصقيع
بأرض أشواقي
تعود طيور عشقك
لحجر صدري
وطنا تسكن به
فلا تغادرني
بل تكتفي
بحرارة حنيني
وتكتفي بزاد شغفي
نادية مصطفى
ڪــــروب ادبــا۽ وشـﻋـــــرا۽ . أن نكون ودودين مع من يكرهوننا وقساة مع من يحبوننا، تلك هي دونية المتعالي
الخميس، 31 يناير 2019
كلما حل الصقيع ( بقلم : نادية مصطفى )
موج اليباس ( بقلم : مصطفى الحاج حسين )
مـوجُ اليبـاسِ ...
شعر : مصطفى الحاج حسين .
اِقتطِفْ من دمعتي
أجنحةَ الصَّفـاءِ
ولَملـِمْ من حطامِ ضحكتي
مطـرَ النَّقـاءِ
و اصعـَد سلالِـمَ آهتي
لِتُوصِلَني لأفقِ الغنـاءِ
رَتـِّل سُــورَةَ بوحي
والتَمِس لجمرِ قلبي
سَكِينةَ الأنبيـاءِ
اسقني من راحتيكَ
شُرُفـَاتِ المـدى
أعطني أشرعةَ الحلمِ
زوِّدني بغاباتِ الصّدى
وزِّع على جراحي
لمساتِ النّدى
كُن شاهداً على اْندلاعِ
الموجِ من يبـاسي
وَتَفَتُّحِ أزاهيرِ القصيدةِ
أنا قامةُ الحروفِ
في حضرةِ صَوتِكَ
أحصنةُ أوتارِ بحرِكَ
نافذةُ أصابعِكَ
لفضاءِ سحرِكَ
كُن أسوارَ انتظاري
وبوّابةَ الضُّحى
في أشعـاري
دعِ الأفـلاكَ
تقطفُ ثمـاري ؛
وحدَكَ أنـتَ
مَن وهَبني انتصاري
لأنَّكَ أنـتَ
صهوةُ اختياري .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
عندما تخنك الذاكرة ( بقلم : Mohamad Rd)
#بقلمي
عندما تخنك الذاكرة
عندما تفشل في المواصلة
عندما توشك عن ووضع نقطة النهاية
عد ادراجك نحو الخلف قليلا
فكر مليا
فتش بين ثنايا الماضي
لعلك ستجد لحظة
ستجد موقف
او ستجد الكثير مما ذكرت او مما لم اذكر
حينها قرر ما ستفعله
فليس الكل يليق به الهجران
وليس الكل يستحق النكران
ذاب قلبي ( بقلم : منذر العلي )
ذاب َ قلبي في شَفه في حناياها غفى
ذاق َ طعم َ اللذة في سكون العاصفة
عاشَ دهرا ً كاملا ً في ثواني خاطفة
أوقد َ نار الهوى في رماد ِ العاطفة
ثمَّ هام َ طائِرا ً بعدما البال ُ صفى
في الرياض ِ حالما ً يعزف ُ لحن َ الوفى
ذاب َ قلبي في المقل فاعذريه لو جفا
عام َ في بحرِ الأمل الى سواكِ ما هفا
أخبريني ما العمل والمشاعر جارفة
حنظلٌ ألقى العسل زمهرٌ ألقى الدفى
عشتُ أحلام الهوى هائمٌ في الأرصفة
أنبشُ الحبّ الدفين في العيون الراجفة
خففي نار الجوى بالشفاه المرهفة
منذر العلي
2005
تقفين ( بقلم : يونس النجار )
تقفين .. أمام صومعتي
وحبك يطرق باب قلبي
أنا الناسك المتعبد
فضولية و جريئة أنت ،
فضولك هذا ..
يعيدني الى بربريتي الى سابق عهدي !!
بالامس ..
أحببت ثلث نساء الارض
وحللت ضيفا ورفعت رأياتي
عند مداخل قصور الاميرات
أنا الذي رسم خارطة النساء
وبدون استأذان دخلت سرايا
أجمل الملكات
أنا الناسك المتعبد ،
تدخلين محراب معبدي
تجتازين الخط الاحمر
تقلقين مضجعي
وتقطعين .. صلاتي وأبتهالاتي
أنا الناسك المتعبد ،
أأحبك ؟
وحبك هذا بحر هائج
متلاطم عالي الامواج
هناك ..
في الأفق البعيد منه تمخر سفني
متهالكة هى و ممزقة الاشراع
فكيف الوصول
الى خلجان عينيك بسلام
دون تحطمها و دون غرقي ؟؟
أنا الناسك المتعبد
طرقات حبك يزداد عند مدخل قلبي
سأفتح له الباب
وانفض عني غبار السنين وقهر الرجال
وإن أوشكت على الغرق
حينها .. سوف أسبح عكس التيار !!
كي أموت وأحيا كالثوار
الف جيفارا أنا اليوم بحبك!!
نأسك الامس المتعبد .
،،،،،،،،،،،،،،، يونس النجار
حبيب ( بقلم : منذر العلي )
حبيب ٌ قد غنى به القلب جُن َّ
حبيب ٌ قد أن َّ له النبض عن َّ
حبيب ٌ قد مال بالقلب واختال
وروّع الصمت بالقيل والقال
ان يمشي فالارض يغزوها زلزال َ
اويلمس َالورد فالعطر ينهال َ
حبيب قد سرح َ له القلب انفتح
وكل من طار به طربا صدح َ
وكل من سار بقربه انشرح َ
وكل من هام بسحره ظن
انه ملك السلوى والمُن َّ
به ابقى له اشقى
به الدنيا تبدو انقى
به الورد احلى يبدو
به الوجد فرحا يشدو
ان يقترب مني كالبحر امتد ُّ
ان يبتعد عني كالرعد احتد ُّ
منذر العلي
شو بشبهك ( بقلم : منذر العلي )
شو بشبهك انا يا صخر الحنين
تعلمت القساوة من غدر السنين
وبضحكة حبيبي صرت متل العجين
شو بشبهك انا يا حد السكين
بايدي حزيتو لقلبي الحزين
لانو ضيع دربو بعيون الحلوين
شو بشبهك انا يا ناي الانين
صوتي متل جراص
بيفرح كل الناس
و ضحكاتي يا دنيا
ضايعين
منذر العلي
نبوءة مراكب ( بقلم : سهى زهر الدين )
(نبوءة مراكب )
في رحلة المراكب
خلف أهداب البحار
شهقات ألم ربما إنكسار
داخل غفوة أمواج الرحيل
دندنات شوق وأسرار
تمادى الحنين جيلا" وراء جيل
تقمصت الأحلام رؤى
زهدت الروح بلهفات الأنتظار
تبعثر الصدى بأنين واحتضار
هام الجسد خلف مدن الرحيل
توضأ بشرود عميق
أي مدينة ستضيء فيها ألوان الفرح ؟
أي فجر سيبدد ظلمات الضجر ؟
هو غروب
أم سكة سفر !!
لا شيء يعيد للزهور أنفاسها في إنائها الكريستالي الهوى
لا سحابة مطر تعيد للأشجار غمرات أمومتها
هي رحلة إحتضار
سكنتها الروح داخل أعماق البحار
تشردت الأحلام عند رصيف الصمت
ثملت الكؤوس عند ضجيج مواجعها
وغفت في لجة شوق
إنها مراكب رسمت على الوجوه
أشرعتها أفكار
هي خشبة خلاص
لنبؤة دقت بين أخشابها ترمم فيها صدء اليباس .
سهى زهرالدين
أسألك ( بقلم : دجى سالم )
أسألك _____
هل اكتفيت بعذابي
أم تستعذب المزيد؟؟
الوجل علامةٌ للإنبعاث
وبحسب مايعده السهاد
من حمرة العينين
لعل لون الغسق هو كل ما أرجو
لتوثيق عزلتي
أو رهاني في تفوق خساراتي.
قد يهمهم حجم العنوان بكل بداية
ويعنيهم جدا فهرسة الفصول.
لكنهم لم يعرفوا دوران المناخ بكل ليلة.
فكرة جميلة في أن أنتظر قدوم المحطات
وكأني معنيٌ جداً بالترقب
رجائي دوماً هو الخطوة الأولى
وأمنيتي الكبرى هي التصحيح
سألتقط ماكان لقيطاً على أصل الطريق
والتقط مايُمَكِن الروح لأعلى سفر.
مُدَوِيٌ صوتُ ارتطام الزمن بي
كأنه ضحكات مضغوطة
لا نجتمع بأي حد فاصل
لكني كبندولٌ بين وجعين
يفصلني عنهم انقباض همتي
وانغلاق صوتي بصراخٍ مكتوم
و و و
أبكي ظله الذي يسكنني
وأبارز عطره بسلاح التجاهل
دجى سالم
شقية ( بقلم : بثينة الاسعد )
شقية خلجات قلبي
تتغلل بازقة الاشتياق
تنثر عطر سحرك
مابين الطرقات
تنسج قصائد
ابجدية وردية الكلمات
بثينه الاسعد
عيناك ( بقلم : رائدة )
عيناك ورمشك
معشرا لئام
يربكان بلدا
ينعم بالأمان
يشعلان حربا
بدون استئذان
عيناك ورمشك
للعدالة مطلوبان
كلهما تمرد
وأنا ملك العصيان.....رائدة
اخبرتها ( بقلم : عمر عباس )
اخبرتها…
مازلتِ مثل ربيع…
دائم…
تضجين بالجمال…
كله…
ابتسمت…
هل تراني هكذا…
نعم بل أكثر…
من هذا..
ابتسمت مره ثانيه…
وقالت…
إنك تتوهم بظاهري…
لكن الخريف…
يكبر في داخلي…
رفعت رأسي…
قليلا…
وقلت لها بهدوء…
تحتاج روحك…
إلى ارتواء كي…
تخضر وتزهر...
تعكرت ولتويت…
كل تضاريس…
وجهها…
وكيف تزهر…
وكل المناخات ضدي…
ايها العاشق…
لمست يدها واخبرتها…
مره اخره…
أما تعلمين إنك…
أنثى فيكِ…
كل مقومات الدهشة...
أخبرتك أن كل…
المناخات ضدي...
دعنا من…
الارتواى والفصول…
والدهشه…
اين كنت عندما تاخرت…
الليله الماضيه…
.
.
عمر عباس
مازالت ( بقلم : صلاح الشاعر )
ما زالت آثار ذكراك
و آهاتي
رغم رحيلك
على رمال خيالاتي
فلا ريح الغياب محتها
و لا تلك المسافات
و لا أمواج بعاد
إقتربت منها
فتهدم قصور الذكريات
فكيف أنساك
و هذا القلب
يردد حروف إسمك
مع النبضات
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
صلاح الشاعر
كلما حاولت ( بقلم : احكرم )
ﻛﻠﻤﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻛﺴﺮ ﺫﺍﻛﺮﺗﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﻴﺎﻥ
ﻋﺮﻓﺖ ﻛﻢ ﺃﻧﺎ ﻫﺶ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺷﻮﻗﻲ
ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺍﺑﺘﻼﻉ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﻭﻥ ﻃﻴﻔﻚ
ﻓﺘﺨﺮﺝ ﺭﺍﺋﺤﺘﻚ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻌﺼﻤﻲ
ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺃﺷﻌﺮ ﺃﻧﻚ ﺗﺘﻐﺬﻳﻦ
ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻗﺘﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺑﻚ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ
ﺃﺷﻌﺮ ﺍﻥ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺠﻌﺪﻩ ﻓﻲ ﺳﻼﻝ ﺗﺄﻓﻔﻲ
ﺗﺜﻴﺮ ﺿﺤﻜﺔ ﺍﻧﻮﺛﺘﻚ ﺍﻟﺠﺎﺛﻴﺔ ﻓﻮﻕ ﺃﺣﻼﻣﻲ
ﺍﺭﻳﺪ ﻭﻗﺘﺎً ﻣﺴﺘﻘﻄﻌﺎً ﻟﻠﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻨﺔ ﻋﻠﻴﻚ
ﻟﻜﻨﻲ ﻣﻊ ﺃﻭﻝ ﻧﻴﺔ ﻹﺳﻘﺎﻁ ﻧﻈﺎﻡ ﺷﻔﺘﻴﻚ
ﺃﺗﺤﺴﺲ ﺃﺛﺮ ﺑﺼﻤﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻠﺪﻱ ﻭ ﺃﺑﺘﺴﻢ
ﻛﻴﻒ ﻟﺮﺟﻞ ﻋﺎﺷﻖ ﻣﺜﻠﻲ
ﺃﻥ ﻳﺰﻳﻞ ﻋﺮﻗﻚ ﻣﻦ ﺃﻭﺭﺩﺓ ﺳﺎﻋﺪﻳﻪ
سفعت ﺑﻨﺎﺻﻴﺔ ﻫﺮﺑﻲ ﻣﻨﻚ
ﻭ ﻋﺪﺕ ﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﻓﻤﻚ
ﻭ ﺃﺟﻠﺖ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﺔ
ﻓﺘﻌﺎﻟﻲ ﻧﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺒﻠﺔ
ﻭ ﻧﻘﺘﻞ ﺍﻟﻮﻫﻦ ﺑﺮﻗﺼﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻐﻢ ﺍﻟﻠﻬﻔﺔ ...
ﻛﻴﻒ ﻟﻲ ﺍﻟﻠﻬﻮ ﺑﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ
ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﺣﻔﻆ ﻓﻨﺎﺟﻴﻦ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ
ﺍﻟﻤﻮﻗﻌﺔ ﺑﺄﺣﻤﺮ ﺷﻔﺎﻫﻚ
ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﺍﺕ ﺍﺣﻼﻣﻲ ﺍﻟﻔﺎﺭﻫﺔ
ﻛﻴﻒ ﻟﻤﻘﻮﺩ ﻗﻠﺒﻲ
ﺃﻥ ﻳﻨﺤﺮﻑ ﻋﻦ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﻮﻟﻪ
ﺍﻟﻤﻌﺒﺪﺓ ﺑﺪﻣﻲ ﺇﻟﻴﻚ
ﻓﺸﻘﻲ ﺛﻮﺏ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻔﺎﺻﻞ ﺑﻴﻨﻨﺎ
ﻭ ﺍﻓﺘﺤﻲ ﺑﺎﺏ ﺻﺪﺭﻙ ﻟﺠﻨﻮﻥ ﻟﻐﺘﻲ
ﻓﻲ ﻟﻐﺰ ﺍﻟﺤﺐ
ﺍﺣﺘﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻭ ﻃﺄ ﻃﺄ
ﻭ ﺭﻓﻌﺖ ﺫﻗﻨﻚ ﺑﺎﺻﺎﺑﻊ ﻗﻠﺒﻲ ﻟﻔﻤﻲ ...
كي أوقع معاهدة استسلامي ....
#اكرم
أتغارين ؟ ( بقلم : دعد بيطار )
أتغارين؟؟
نعم
ممن!!!
من ذاكَ الذي يجلس بجانبهِ وأنا المشتاقْ.
دعد بيطار
أيا شعري ( بقلم : E-algharbi)
أيا شعري
سألتك
خفف الاعصار
وحملها تحياتي
بلغها
بأن لعشقها مددا
من الالهام يسقيني
لمن شعري ؟!!
اذا للوصل ماقطعت
لمن عمري ؟!!
اذا للقلب ماهجرت
لمن اكتب ؟!!
حروف العشق
ألم تقرأ دواويني
ألا تعلم؟!!
بأن الوصل يعنيني
عشقها بات
مثل الدم
يسري في شرايني
ألوم النفس
من ألمي
اعاتبها وتأبى
ان تواسيني
تقول
العشق ياولدي
لا يحلو بغير عذاب
ولا عشقا
اذا ماكان
مثل الجمر يكويني
E-algharbi
أحقا ( بقلم : صلاح الشاعر )
أحقّاً تقرأين همساتي
أتراها وصلت إليكِ
مع النسمات
هل هانَ عليكِ
أنين الشوق فيها
و شهقاتي
أتراكِ تغضين الطرفَ
عن حنينِ العباراتِ
أتراه قلبكِ قد قسى
كما قست تلكَ المسافاتِ
عجباً كيفَ لا ترقّين
و أنتِ تلامسين دمعَ حبرٍ
و سطوراً قد حضنت
بعضَ معاناتي
بعيدة أراكِ عن مسار العشقِ
فكيفَ تدّعينَ إنّكِ راغبةً لموجي
و قد مزقتِ بلا رفقٍ شراعاتي
و أطفأتِ شموعَ حنين
ترتجينَ عتمةً
و تقتلينَ عشقاً
ترسمين كذباً دمعاً
تريدينَ مواساتي
مزقي أوراقي السابقاتِ
أحرقيها ليعلموا
إنّكِ ظالمةٌ بالهجرِ
و المأساة مأساتي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛:::::::::::؛؛؛؛؛؛؛:::::::::؛؛؛؛؛::::::::؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
صلاح الشاعر
إمرأة استثنائية ( بقلم : يونس النجار )
إمراة استثنائية
هى حبيبتي
أنثى .. برائحة البن
و وجه البدر ،
حين أغفو بين أحضانها
يزدهر الفل ويهطل المطر ،
حين تمر تنهض كل الدروب
تتوقف عقارب الساعة
ويخجل القمر ،
شقراء
فارعة
شامخة
باسقة كالنخل و طعم شفتيها
كحلاوتة دبس التمر ،
ودوما عطرها ..
يذكرني وأنا بالبعد
برائحة تراب الوطن .
،،،،،،،،، يونس النجار
الأربعاء، 30 يناير 2019
وحينما ( بقلم : أحمد جمال )
وحينما أردت ان اتحدث عن الحياة ....
عجزت أقلامي ،وتشتت أفكاري ،الجميع لا يعلم من أين أبدأ ،فاسترشدت قلبي فأرشدني إلي الغاية ،ثم استرشدت عقلي فأرشدني إلي النهايه،الحياة محيره ،غفل الجميع عن إدراك حقيقتها ،وتناسوا جميعا الهدف منها ،ظنوا جميعا أنها لذاتها مقصودة ،لم يعلموا أنها عما قريب متروكة ،علموا أن نهايتها الموت ،لكنهم لم يدركوا أنها طور تمهيدي لما بعد الموت ،ولكل عاقل متيقظ تبدو الحياه كطريقين ،أحدهم علي جانبيه جميع انواع الملذات،فقل ما شئت من مال ونساء وبنون وما يوصل اليه التعلق بذلك من جعل كل حلال مذموم وجعل كل حرام وشهوة إلي قلوبهم ميسور ،وعلي الجانب الاخر تجد الطريق الاخر ،كصحراء وقت الظهيره ،فكلما عبرت فيها عصفتك رمالها ،وأشتد عليك حرها ،وحدثتك نفسك عن الرجوع في طريقها ،طريقها ليس ممهد تجد فيه من أنواع العثرات ما يجعلك تقف ،ما يجعلك تبكي، ما يجعلك تقارن نفسك بغيرك ممن اخطئ الطريق..ولكني هنا الان ليقول لك انت ع الطريق الصحيح فاستمر في طريقك لتصل إلي غايتك، فهي الجنة ما نريد ويا حبذا الجنة.....
#بقلمي....
ارقصي ( بقلم : أمير زكي )
ارقصى حبيبتى وتدلعى
متعينى بالعشق وتمتعى
ميلى بخصرك
وتمايلى معى
واسكبى أنوثتك فوق جراحى
داوى بالدلع كل مواجعى
صمت عن الرغبة وانا فى محراب روحك
واليوم جاء العيد
فالعبى وافرحى فى مخدعى
فأنا عشقتك روحا وجسدا
ومنحتك ِمُلك نفسى
فاجلسى فوق العرش وتربعى.
#أمير زكى
حين تودع ( بقلم : ميديا المندلاوي )
حين تودع العصافير شبابيكنا
أيدي تخلت عن الشعر
أم الشعر تخلى عني ....
اشياء كثيرة في داخلي
تتمنى لو تخرج مني ....
انا الصغيرة التي تنادي
ترى لما كبرت قبل سني !
****
أكوام الورق في غرفتي
بيضاء كلون الجدار
لاشي مخطوط عليها ...
وحتى خطوطها على انتظار
جعبتي فرغت من كلمات الاغاني
ولازلت أعاني الانكسار
كتبي التي كانت تحيط بي ...
لم تعد تمدني بالافكار
بي خمول رهيب ...
بي شحوب ... نحول ... اصفرار
ترى يا قلمي متى تعود لك الروح
متى تعود لتمشي على درب الاحرار؟!
****
حين يفقد المرء تفاصيله
حين تنام الموسيقا التي تنادينا
نموت ونحيا بلا أمل
عل الجراح تحي أملا فينا
حين تودع العصافير شبابيكنا
معلنة انها لا تغنينا !!!!
تكون الكلمات قد أنتحرت ...
لكن انتحرت على ايدينا ...
فنبقى كما نحن ها هناك او هناك
بلا مكان يأوينا ...
ونتظاهر اننا أحياء ونعيش
رغم ان الروح قد فارقت ماقينا
***
#بقلمي
سامتك الحمام ( بقلم : علاء الغريب )
{ سامتك الحمام }
سَامَتْگِ أَوْجَاعُ الحَمَّامِ تَجَمَلِي
وَاِصْبِري عَلَى جُرْحِ العِشْقِ وَتَحْمِلِي
فَلَيْسَ كُلُّ مَنْ تَجَنَّبَ رُمْحَهُ هَنِيئًا
وَلَيْسَ كُلٌّ مَنْ طُعِنَ بِسِنَانِهِ مُبْتَلِي
علاء الغريب / كاتب صحفي
يا دندنة ( بقلم : رائدة )
يا دندنة المطر!
اذهبي لبابه الخطر
واطرقيه...
لا تتركيه...
حتى يصحو جار القمر
حتى يفيق ...
قلبه الحجر
فينفلق إلي
مائة فلقة ضوئية
ستين سنة فضائية
ألف ألف عبارة عبثية
تشير كلها إليّ
فقط إلي....رائدة
كل النساء ( بقلم : محمد الدراجي )
كل النساء نجوم...
وأنت وحدك بينهن
القمر..
وبين ليلة وضحاها
وهبك لي ربي
يا أجمل قدر..
كنت أحسب الساعات
والدقائق..للقاء
المنتظر..
وعندما إلتقيتك..
وددت لو عادت
بي لحظة ميلادي
وما مضى مني
من سنوات ..
العمر..
صدقيني.
كذب من قال لك..
إني بدونك ..
أزدهر..
فالفؤاد بدونك..
كالبركان..يستعر
فوالله..
منذ أن مسكت القلم
أنت حرف قصائدي ..
في اول سطر..
وجمال قافيتي والشعر
ياحلوتي..
أنت من سحرت العين
فاتنة العصر..
فيك عبق الياسمين
يفوح بين ثنايا
ثيابي كأجمل..
عطر..
والليل جميل معك..
دعينا نناجي ..
نناغي بعضنا
لساعات..
الفجر..
أحبك..
أنت غايتي..ماأود فراقك
مدى الدهر
خبأتك في قلبي..
والروح لك فيها
المستقر..
وعندما عشقتك...
علمت إنك موعودة
لي منذ..
الصغر..
حبيبتي..
إني أتنفسك..والشوق
لطيف رائحتك..ينعشني
حين بي يمر..
وتعلمين ..
تاريخي انت..
أكتبي..ماشئت لي
رسالة حب..
كخاطرة..جميلة
او نثر
أعشقك..
أجن بك
في خطواتك
ترحالك
لحظتك
غيابك....
شرقي أنا
فلامجال للعذر..
انت سيدة النساء
وهذا إعترافي لك
بخط يدي..
وأقر
محمد الدراجي
( سيد الحرف )
وعدتها ( بقلم : عمر عباس )
وعدتها أن تكون…
لي ذاكرة…
ذبابة…
عندما تخطئ…
بحقي…
واعدتني أن تكون…
لها ذاكرة…
طفل حين اخطئ…
بحقها...
ومضت الايام وهي…
تنسى وانا…
لا وعي لي سواه…
حبها…
ذات يوم تعمدت…
ان افارقها…
لم اسأل ولم…
اغازل الياسمين…
بشعرها…
ولم ادفء راحه…
كفي بخدها…
وددت سؤالها…
وشعور الاهتمام…
في حرفها…
هي كطفل تعبث…
بذاكرتي…
واناا جرحت…
.
.
عمر عباس
وأنا أتجرع ( بقلم : دعد بيطار )
وأنا أتجرع الحنين..
أُعدِمت الكلمات شنقاً بحبالك الصوتية
وسلمت نبضي
لقلبك.
دعد بيطار
لو اني طير ( بقلم : منذر العلي )
لو اني طير ٌ في السما
لك ِ قطفت الانجم َ
وحضنت الكون طائرا ً
وعدت لك ِ متنعما
لكنني اهوى السفر
الى عينيك ِ يا قمر
وليس لدي ّ وسيلة
الا الاقدام والطفر
الفقر خط ّ بشاربي
والموج حطم قاربي
وانت عني بعيدة
تشرقي وتغربي
لابيت عندي ولا درر
وثروتي بعض الصور
وقلب ٌ فيك ِ نابض
وحضن حب ٍ دافئ ٍ
يحميك ِ من وخز المطر
الماء عندي فاشربي
وبملعب وجدي العبي
انما المال الدنيئ
اياك ِ منه تطلبي
منذر العلي
كرهت ثقافتي ( بقلم : أميرة عبد القادر دبل )
كـرِهـت ُ ثـَقـافَـتي
وشـَـهـادتـي الجـامـعـِيـّة
سـئِمـت ُ شِـعـري فـي
الـحـُب ِوالـغَـزلِ
وأبـجـديـَتي في الـرومـانـْسـِيـّة
سـأمحـو كـل حروفِ الـتَـفـاؤل ِ
ومـاخـطـتْـه ُ لحلـاوة ِالـعـيـشِ يـديَّ
لـسـت ُ قـديـسـَة ً... أنـا
لـسـت ُ ملـائـكـيـة
مَـقـُتَ الصـَبـر ُ صـَبـر ي
وعانَـق اليـأسُ أحلـامي الغبـِيَـة.
أحلـامـٌ باحـقـاقِ الحـَق
ونبذ ِ عصـرِ الجاهلـيـّة
اعـذرونـي..
توأمٌ لـلحزن ِ .. واقِـعي
وفـرحـي وافـَتـه الـمَـنـِيـّة
إنـّي نَـزِقـَة ٌ جـداً....وعصَبِـيـّة
وأمقُـت ُ مـِن الـنـِسـاء جـُلّـهُـن َ
ومِـنَ الـرجـالِ الـأغـلــَبـِيّـة
لـا يـجـذِبـُنـي زيـف ُ أحـد ٍ
وبـكـشـفِ نـِفـاقـِهِـم لمـّاحـة ٌ وذكـيـّة
لـكِـنـّي لـسـتُ شَــيخَـةً
ولـم أكـُن حـتمـاً نـبـِيـّة
سـأظَـل ُجبـلـاً مـايـهـُزُنـِي ريـح ٌ..
و إن لـوىٰ الظُـلـمُ غصـنَ روحي..لـيـّا زمـَني...غيـرُ عـادلٍ
غيرُ مـُقـسِـط..
فيـهِ الـمـُبـاحُ.. أصبحَ مـمـنـوعـا ًوعصيّـا
المـَجـد ـ.. لـلغـانِـيـة..الحسـنـاءَ
ولـلعَمـلِـيـات التجميـلـيـة
وســُحـقـاً لـلحـُرّة المصـُون ِ والـعــذريـَّـة
تحبـُون الـلَـعـوب َحبـّاً جـَمـّاً
وتخـونـون َ.المخلِـصَـة َالـوفـِيـّة
لـن أكـون َ داعيَـةً
ومـا كـنـت ُ يـومـاً ولـيّـة
لـن تـنـالـوا مـن شــَخصيـتي العـَلـٓيـّة
رغـم َ أنـّي طـبـيـعـيَّـة
صـدقـي ثـابـِت..لـايـُزعـزَع ُ
فـي. وقـت ِ القـابِـِض ِ على جـَمـرة ٕ
فـي أوان ِ الـلـاإنـسـانـيَّـة .
زمـن ُ قـَاطـِع ِ الرحـم ِ..لـه ُ الـأولـويّة
و أكـلُ مـال الـيتـيـمِ أحَـّل ُ قضـِيـّة
بجـراحي أرقـص ُ...بجـنـون
بـحسـادي وأعـدائـي
أُحسـِن الظـُنـون
أعـيـشُ قسـراً
و قـيـدُ الحيـَاة ِ في مِـعـصمـَيّ
أخـفـِي ضيـقـي..وكـربـي
ســيـّان ..عندي
اليـأسُ والبَـأس ُ..الفـَرحُ والـتَرح ُ
الهـدوء ُ والـنشاط..
العـُمـق ُ والظـاهـريـّة
اعـذرونـي
لـا تـُعـجـَبـوا بـي
أنـا شـريـرةٌ..جـداً
مـتسلـطـة وقـويـَّة
فلـسـت ُ قـِديـسـَة ً.. أنـا
لـسـت ُ ملـائكـِيَّـة
بقلمي أنا
أميـرة عبـد القـادر دبـل
ترقص ( بقلم : يونس النجار )
ترقص من حدة السقم
تنثر حزنها و وجعها للنسيان
كأشجار الخريف في مؤسم البرد
مع .. ترنيمة لأغنية حزينة
تهز خصرها النحيف
يرقص ويتمايل وجعا
كرقصة الذبيح ،
هنا في البعد ..
زمن الضياع و الشتات
أستوطن الحزن دارنا
عاشرنا في مضجعنا
وتقاسم معنا خبزتنا
جثم على صدورنا
سرق .. كل ماهو جميل فينا
فرحتنا
ضحكتنا
وحتى أحلامها ،
وإن غاب عنا برهة إستوحشنا !!
فتشنا عنه في كل مكان
من أرجاء الدار ،
تحت السرير
وحتى في خزانة ملابسنا
نعلم .. إنه لا يبارحنا أبدا !!
حبيبتي ..
ترقص و تنثر حزنها أمامي
من شدة الوجع .
،،،،،،،،،،،،،، يونس النجار
عودي ( بقلم : منذر العلي )
عودي
قد اشتاقك عودي
والبحة المجنونة
في صوتي َ المنكود ِ
عودي
فالشرفة التي اجلس بها
قد غادرها القمر
في ليلي الموؤود ِ
كما النقود قد غادرت
جيبي َ المفقود ِ
عودي
فأنا الضحية
بالحياة علي جودي
عودي
الضحكة في عينيك ِ تندهني
والبرق والرعود ِ
والمطر الهاطل
في ارض وجودي
عودي
فسفينتي الورقية
غارقة في بحرك المدود
لا اريد سحرك الفاره
بل اريد البساطة
والطيبة
ورغيف ٌ اغمسه بورودي
عودي
فالنوافذ اشتاقتك
وبابي َ المسدود ِ
في الحب
لا ينفع يا ناصعة الاسنان ِ
كتر الصدود
سينقلب السحر على الساحر
وحقك ِ
ان لم تعودي
منذر العلي