الأربعاء، 30 يناير 2019

وحينما ( بقلم : أحمد جمال )

وحينما أردت ان اتحدث عن الحياة ....
عجزت أقلامي ،وتشتت أفكاري ،الجميع لا يعلم من أين أبدأ ،فاسترشدت قلبي فأرشدني إلي الغاية ،ثم استرشدت عقلي فأرشدني إلي النهايه،الحياة محيره ،غفل الجميع عن إدراك حقيقتها ،وتناسوا جميعا الهدف منها ،ظنوا جميعا أنها لذاتها مقصودة ،لم يعلموا أنها عما قريب متروكة ،علموا أن نهايتها الموت ،لكنهم لم يدركوا أنها طور تمهيدي لما بعد الموت ،ولكل عاقل متيقظ تبدو الحياه كطريقين ،أحدهم  علي جانبيه جميع انواع الملذات،فقل ما شئت من مال ونساء وبنون وما يوصل اليه التعلق بذلك من جعل كل حلال مذموم وجعل كل حرام وشهوة إلي قلوبهم ميسور ،وعلي الجانب الاخر تجد الطريق الاخر ،كصحراء وقت الظهيره ،فكلما عبرت فيها عصفتك رمالها ،وأشتد عليك حرها ،وحدثتك نفسك عن الرجوع في طريقها ،طريقها ليس ممهد تجد فيه من أنواع العثرات ما يجعلك تقف ،ما يجعلك تبكي، ما يجعلك تقارن نفسك بغيرك ممن اخطئ الطريق..ولكني هنا الان ليقول لك انت ع الطريق الصحيح  فاستمر في طريقك لتصل إلي غايتك، فهي الجنة ما نريد ويا حبذا الجنة.....

#بقلمي....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق