عندما تتحول…
الفراشات الى نصوص ...
اليكم العناوين ...
مع نشره اخبار مجلة…
محمود درويش قصائد وكلمات ادبيه …
الجرائد .....
لا تبيع سوى الهراء ...
المكان المناسب لقرأتها ...
هو ( مرحاض ) منزلي…
حيث اخبار الوطن…
الغير المسره…
وتصريحات السادة المسؤولين ....
.
الحرب ....
لا تحصد سوى الورد ...
وتبقي الاشواك ...
لتمتلئ رياض الاطفال…
بنعوش من رمل ... !
.
الرصيف .....
جنة المعتازين وملاذهم الامن …
لتبادل النكات الساخرة…
حيث يشاهدون العالم بوضوح…
وهم يتنططون ...
كالقرقوز ...
على مشاعر الجياع ...
.
الفقراء ....
يومياً يأخذون سيلفي…
مع ( الله ) ...
حاملين على ظهورهم…
الالام الحياة ...
كسرة .. كسرة ...
.
المستشفيات ....
شرفة مسرح جاحد…
كل دقيقة…
تقام عليه سمفونية…
من صراخ…
الحوامل الثكالى يحضرها ...
لصوص الحياة ...
.
انا ....ووطني .
كجندي في خندق المعركة…
يكتب رسائل الغرام…
لزوجته الذي…
لا يعرف انها ماتت ....
.
سؤال ....
انثى صوتها كرذائذ…
الخبز يتناثر…
من بين ثقوب سماعة…
الهاتف…
تسألني متى يذهب…
هذا السواد…
تحت عينيك لا تعلم…
بأنها خيباتي ...
.
.
مقدم النشرة
عمر عباس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق