ترقص من حدة السقم
تنثر حزنها و وجعها للنسيان
كأشجار الخريف في مؤسم البرد
مع .. ترنيمة لأغنية حزينة
تهز خصرها النحيف
يرقص ويتمايل وجعا
كرقصة الذبيح ،
هنا في البعد ..
زمن الضياع و الشتات
أستوطن الحزن دارنا
عاشرنا في مضجعنا
وتقاسم معنا خبزتنا
جثم على صدورنا
سرق .. كل ماهو جميل فينا
فرحتنا
ضحكتنا
وحتى أحلامها ،
وإن غاب عنا برهة إستوحشنا !!
فتشنا عنه في كل مكان
من أرجاء الدار ،
تحت السرير
وحتى في خزانة ملابسنا
نعلم .. إنه لا يبارحنا أبدا !!
حبيبتي ..
ترقص و تنثر حزنها أمامي
من شدة الوجع .
،،،،،،،،،،،،،، يونس النجار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق