ويسألني؟
مازالَ وجودهُ يعنيني ؟
مازالَ نبضي وحنيني ؟
مازالَ عطراً منبعثاً من قلب قلبِ شرايني ؟
فيجيبهُ قلبي بآهاتي
وتقفزُ من عيني كلماتي
من أهملَ حقلاً من حب ٍ؟
من خنقَ العِطرَ بورداتي ؟
لو تعلم أنك أنفاسي
أتنفسُ حُبكَ يسبيني
لو تعلم أنك نيساني
من أنسى بحبهِ تشريني
ماعادَ العالمُ يغريني
ماعادَ شيء يعزيني
أعطيتكَ ثقتي أعواماً
أتخونُ الأملَ بلحظاتٍ !
وبِعُبِ القدر ترميني !
ماعُدتَ أبداً تعنيني.
دعد بيطار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق