...... *حديث مابعد منتصف الليل*......
يحدث أن تختفي
بعض الأحاسيس
وراء ستار الهجر
لتبقى مقبوضة الأنفاس
تتأرجح في وسط طريقها
لا تستطيع الخروج
ولا تستطيع العودة
ولا هي قادرة على البقاء
حبيسة الأعماق ..!
لتزيد من شدة الألم ..
ومن اتساع رقعة النزيف
لتبقى في شهيقها
خدش للقلب ...!
وفي زفيرها خدش
للروح ....!
ورغم هذا حتما ستستمر
الحياه ....!
عثمان الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق