ليس كاتب ولكنه يرى في الحروف مستراح و ملاذ و وجد في بياض الاوراق رحابة صدر لكي يبوح لها بما يأرقه او يحيره او حتى مايفرحه
لأن الاوراق لم تبدي الملالة او الضجر رغم طوابير الكلمات المتناقضة المزاجية الحزينة تارة و الضاحكة تارة و الحائرة دائما
لأنه لم يعد هناك متسع في قلوب الرفاق لكي يهبوه لقلقه او ألمه الذي كثير ما يصنعه من العدم ويجلبه من منافيه ليرهق به سكينته و أسئلته الكثيرة الممله كما انه لايريد
أزعاجهم وجميعهم غارقين في همومهم حتى اذانهم
هذا المبتدئ بغض النظر عن إجادته ذلك لكنه كتب عن السياسة عن المجتمع عن التفاصيل وعن البؤس الذي يراه في الشوارع او الظلم الذي تحدثه عبثية الكراسي
لكنه كلما حاول أن يكتب عن الحب فقدت الكلمات معناها و ظلت الحروف طريقها
كلما حاول أن يخوض هذا المعترك مع نفسه
مني بالهزيمة وسقط قلمه متأثر بجراحة عند اول حرف .
محمد كمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق