الجمعة، 16 فبراير 2018

Souliman alnasek

بضحكاتٍ بريّة تمادت في جلجة إحساسي ..
غابةً من الورود تحت أقدامها ..

أسوارٌ من الزُمرد تُحيطُ بحديقة منزلها المُشيد ..
من قطرات المطر واوراق الشجر ..

من بعيدٍ تراني أُجَاهِد في اقتحام اسوارها ..
سحبني رحيقُ انفاسها بجاذبيةٍ بلا اجنحةٍ ..

رفعتني الى سمائها الوردية منافية لكُل قوانين الطبيعة ..
لأجدُ نفسي أُحلَّقُ فوق حدائق الكُرمِ ..
الساجد على اذيال فُستانها السماوي المُسدّل ..

ليُخفي ينابيعُ العسل الصافي ..
المُنبثق من بين أقدامها الرقيقة ..

يُنازعني النسيمُ فيها ويتحولُ إلى عاصفةٍ ..
تدور حولها يحولُ دون وصولي اليها ..

رفقاً بنا يانسيمُ العشق لا تغضب على قلبي..
فهو مُنكسِرٌ مُنذُ عقود ..

استحلِفُك برب سماءٍ سأسكُن بين طياتها يوماً ..
ان تسأل عينيها ..

وأخبرني بما تُجيب ..
أخبرها الا تبخل علي بحروف رضا ..

فأنا عالِقٌ في في عشقها ..
أرجو المحبة وأخشى على قلبي من ضؤها المغيب ..
Souliman Al nasek

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق