رقصتك .. تمزق السماء و تمزقني
التسبيح ..
تراتيلُ الأغنيات
يبشر بـ ضحكات المرايا
و خطواتها تبدد رتابة إيقاعي
ملتحفةً نبضي بشالها المرقط بالندى
بـ نغمة ..
من إنسياب
ترقص بـ نصف قوس
ووداعة ضوءها يلملم شتاتي
أوسع من ﺍﻷَﺭْﺽِ حلماً حين تـتمايل
أضيقَ ..
من تجاويف
صبرٍ يتفتح بـ معجزةٍ
لـ ترفع يدها يمامةً وتخفضها
مرفرفةً تمزق ﺗﻠﻚَ ﺍﻟسماءَ ﻭ تمزقني
ﻫﻲَ ..
اللا المتاح
بياضاً ذائعُ الصيت
تمرستْ على الريح و الـظل
منمنمةً كعب الدندنة برهافة الـحسّ
مستقرةً ..
تتقنُ ﺇﻳﻘﺎﻋَﻬﺎ
مهمشة قـافـلة الحزن
ﺣﻴﻦَ تـتـعـقبهاُ لـ تـهـجرها
منساقةً ﺧﻠْﻔَﻬﺎ لاهثةً كـ مراكب الورق
تطرقُ ..
أجنحة الليل
و النور مـتشـقـق
يلاحقها عـكـازاً لـ تهمله
تتركه هناك خلف خطى الحنين
فالديجور يعيد إيقاعها يكرره بصدقية
أطلقتُ ..
كـهـوف الحب
حين انبعث الـمـيعاد
طوابع غـنـج في عـيـون القمر
فـ من شلال أنـفـاسها تـولد كل حركات
كلما ..
شرب الفجر
من بصمات خلخالها
تتوهجُ أنفاسي علواً كـ ريشتين
لـ أنحدر ﻓﻲ سواد كحلها كـ الحـمـامـة
ناسياً ..
جماهير الوقت
بأفكار جعبتي المتناسخة
حـيـن تباغتها سـحـب الـنـوتـات
لـ تناغي / لـ تذيب / لـ تغني / لـ تذهلني
ملتفةً…
بـ سمرة الغيم
حـبيـسة الإنتشاء
ﻧﺸﺎﻃﺎً ﺩَﺅُﻭﺑﺎً يثمل كينونتي
و ثغري يردد إذ تفتح ورد خدها
هللو يا / هللو يا / هللو يا / هللو يا / هللويا
استند ..
للاختلاس متعباً
ﻛﻢْ ﻛﺎن ﺍلكون ﻋﺎﺭياً
تحت أقدامها وصوت النسيم
يدغدغ ﺟَﺴَﺪها ﺍﻟﺮّطيب بـ شكل أوضح
يا كلّي ..
إدفعيني غصباً
نحو مـصـب عـطـركِ
فأنا لا أعرف البحر إلا بموجكِ
إرفعيني زورقاًِ ﻟﻠﺤُﺐِّ ﻓﻲ جبهة عاطفتكِ
هلمّي ..
لـ نهدي الجنون
تمرداً و عصياناً مسلح
و لا تجنحي للسلام إن جننت
بل حاربيني و خذيني أسيراً لـ وشاحكِ
ﺧُﺬﻳﻨﻲ ..
أسيراً لـ ليلك
ولـ ترقصي الباليه
فوق مسرحي كدرب النبيذ
و إقهري يد الـجـاذبية بـ دلال مـلـكـاتـكِ
أ أخبرك ..
ﻳﺎ ﺑِﻨْﺖ قلبي
وحدي كنت الجمهور
فـلا ترحمي خشبات الليل أبداً
لـ أحيا على نغمكِ الـصـاعد في الأعالي
حتى ..
حين تغفو
ترقصُ ﻓﻲ ﻧﻔْﺴِﻬﺎ
طفلةً مقيمة في خيط ﻧَﻮْﻟِﻬﺎ
ﻏﻴﺮِ آبهة بضجيج النجمات حولها
و بـ جـوقة الـغـبار خلف حـنين الحـنين
في سريرتي خبايا ،، سحرك ،، تفشي سر الندى في ،، وجه المسيح ،،
تكسر غربتي عن ،، جسدي ،، لتعيد لي ،، تراب الروح ،، كـ
لهفة طفل على أبواب ،،المرح ،،
Francwa Ezzoh Alrhebani
6/2/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق