حافة الحنين
على حافة الحنين أقف كل مساء
اسامر طيفك لهفة ك عطش لماء
في عتمة الليل تشتد الوحشة
وتزداد وتضيق العروق بالدماء
منسيون هنا نجالس الأشواق
نكابد الألم و حرقة الفراق
في ذورة الحزن يتدلى الصوت
لكأنما خيالك هاتفا في الآفاق
يا أيها المسكون بجرح قلبك
رفقا بروحك إني أراك ذبلت
-ذاكرة العلقم -
Sami samir
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق