السبت، 24 فبراير 2018

ايوب العبد

جلستُ على ضفاف النهر
فرايت صورتها في الماء
تتلألاء امام ناضري
كأنها الؤلوء والمرجان
ك حورية النهر
في عروقي تسري
وفي دمي
وفي كل مكان
فاقول لها يا حبيتي
لو تدري كم احبك
لعزفتي على اوتار
قلبي اجمل الألحان
فكانت تدعبني وادعبها
وتقبلني واقبلها
وتدغدغني وادغدغها
وتعاتبني واعاتبها
فاضمها على صدري
فأشعر بدفئ والحنان
هي حبيبتي التي احببت
وستبقى حبيبتي
مدى الأزمان
ب قلمي ايوب العبد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق