***-الأسود يليقُ بكِ -***
يا امرأة المساء
الذي يخلد في فناجين القهوة
كـ دولةٌ عربية
يا امرأةً النجوم
الذي يسحر العيون في كحلِ السماء
كـ شجرة لوز
يا امرأة ً العصر
الذي يمشي في داخلي سحرها
كـ قبلة من سورة الملك
فَـ أِنّي أُحِبُّكِ
وبألاِّ أُحِبُّكِ
هُناكْ قبائل من القبل ِ
ونصف قلباً
والكثير من المفاتيح في محدر الشفتين
فـ كيف ستكون هذه المفاتيح
في أمرأةً
فيهآ الضياء والبخور
وبورصة الوقت في عشقي
فَـ أِنّي أُحِبُّكِ
وبألاِّ أُحِبُّكِ
هُناكْ حدائق من النجوم
وكثير من الفلاسفة
والفلاحين..
في عالم الحب
ونصف عاماً
في مضاجعة لفافة التبغ في باريس
فـ كيف سيكون الهلاك
في عشقِ امرأةً تمشي في داخلي
كـ جدائل الحروف
فـ َأِنّي أُحِبُّكِ
وبألاِّ أْحِبُّكِ
هُناك صوت المطر الذي
يلف عيناكِ
بـ عبير خريره
وكثيراً من المساجد التي تسبح في دعائها كـ طفلاً صغير
يقرأ القرآن في سجده
ونصف قطعةً من الكرز من بين عيناكِ
فـ كيف الحال مع أنثى
واحدة فيهآ كل النساء
فـَ أِنّي أُحِبُّكِ
وبألاِّ أحِبُّكِ
هُناك جيشً من الإحتلال أمامي
وأمام سحر نبيذ قلبك
حُبُّكَ للعَيانِ
فـ أمطري
عيوني، جنوني، قصائدي
بسحر عيناكِ
يا سيدة الأسود الذي يليق بكِ
ماجد محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق