ميديا المندلاوي
(مسائك أنا والشوق)
مسائك انا والشوق والارق ...
فمن له ان يختصر بيننا المسافات ...
ويخبرك عن حالي مع القلق..
كيف حالك ... ماذا تفعل
اتراه قلبك ... كقلبي ... احترق ؟!
ام انك عشت دنياك من بعدي ولم تلتفت
وكأني لم اكن دنياك فيما سبق ...
اي نهاية كانت نهايتنا ...
كنا بالسعادة ........ أحق ...
مسائك أنا والشوق ودموعي
برغم عجرفة كبريائي و غرور كرامتي
اعترف انني من بعدك تكسرت ضلوعي
وانني تبعثرت حقا هنا وهناك
ولم اجد من يلملمني وينقذني من وقوعي
واعترف ان كل ليلة امسك فيها الهاتف لاعود ..
لكن عمق النزف بيننا يمنع رجوعي ...
مسائك انا والشوق والحنين ...
كيف اوصلها لك ...
بعد هذا الفراق الذي دام لسنين
إنني ما شعرت بوجودي ولا بكياني
إلا عندما سرقتني من العالمين ...
ومسحت أثار الشقاء من جبيني
ورسمت على وجهي اليقين
بذاك الحب الذي انبتني من جديد
وحول صحراء قلبي لبستان من ياسمين ....
مسائك انا والشوق وآهاتي ...
كم جرحتك سابقا ...
للحد الذي لم تعد ترد على اتصالاتي
كم ابكيت عيناك الشاردة من الفرح . .
كم حطمتك وحطمت معك أمنياتي
بعد دهر من الالم تيقنت حقا ...
بأنك كنت أصدق من قابلت في حياتي ...
كان طيش صباي وغباء تكبري ..
أن عصرت قلبك وما تركت مجالا لأعتذاراتي ....
مسائك انا والشوق وسلطة كبريائي
فياليتني اتخطاها ...
واتيك مشيا على يدي لأعلن أنتمائي
ولأعلن عن وفائي ..
ولأعلن عن ولائي ...
ولأرجوك حقا أن تتغاضى عن غبائي
وان تعطيني فرصة ثانية ...
علني أعوضك عن كل ما فعلته في ذاك الشتاء_
ولاخبرك ان لا طعم للمدينة وانت لست هنا
وإني احسد سماء مدينتك لانها سرقتك من سمائي
اعطني فرصة ثانية ان الشوق يأكل خلايا جسدي
ويمتص من دمائي!!
اريد حقا ان أعود .... اه يا ليتني لو اعود
لأرتميت في حضنك وتلاشيت وانتهيت من شقائي
#بقلمي