انتحار الامنيات
كم كنت احمقا وانا ارتب امنياتي الصغيرة والبسيطة كحجم حريتنا
فها انا هنا وهناك وطني والذي تحويل بيني وبينة اسلاك شائكة وحدود وقد كفر بالعروبة وبالعرب 70 عاما من الترحال وكثير من الاحلام الوردية تارة والكوابيس اخر فهل نغضب وعلام الغضب والخيمة وما تلاها
وانظمة وما سواها وانا وانت وهى ونحن.
واحلامنا والتي تتبدد مع كل قذيفة تسقط فوق دمشق وكل انفجار يدوي في بغداد وكل بيت يهدم في وطني والحلم والذي تحول لكابوس مريع
فمن هى امي لتكون لها كل تلك الامنيات اماه
لقد سقطت غرناطةولم يعد هنالك عربا وسقطت البتول واختفى الرمز السماوي وقد بيع بسوق النفط والسياسة والد.....؟
فمن انا لاحلم بوطن ينمو بروحي كما زهر البيلسان
وطن اعيد رسم معالمة وأسيجة بالفرح .
ههنا حرية وهناك مساواة
وطنا بلاسجون واقبية وقبور وبلا مداهمات واعتقالات
وطن يقاسمنا الحب ونقاسمة الوفاء
فعلام نغضب......
اعذرو قبحي وقد افسدت صباحاتكم
وربما يرى البعض انني خرجت عن اللياقة وما هو معتاد وربما يرى الاخرون ان هذا محض هراء ربما يكون محقا ولكن اروني ما هو اكثر هراء من وطني والذي تتقاسمة القبائل ويحتلة الزنج والافرنج وشذاذ الافاق
يالهذا الصمت المريع ....
ابوطارق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق