حبي لك ... حولني إلى مسخ
أجل .... لا تقف فوق أطلالي مذهولا
حاولت إرضائك .. تقمصت أشياءك التي تحبها
إلتصقت بكل شجرة مررت بها
لبست عباءة ظلك
كنت ستائر نوافذك
وكأس الماء قرب سريرك
ونغمة المنبه الذي يوقظك
وعبق قهوتك الصباحية
طبعت من نفسي آلاف النسخ
لأكون معك في كل مكان
اليوم وبعد رحيلك
عدت أبحث عن ذاتي
ولكنني لم أجدها
تكدست مئات الأقنعة
حاولت العثور على ... اناااا
لكنني لم أجدني
ضاعت ملامحي
سلبني كل قناع جزءا
وقفت امام المرآة .. انتزع القناع
تلو القناع
بيأس تمطره دموع الندم بإعصار
صراخ عقيم
احاول العثور ... على أناااااا
توليب#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق