يا حبيبي عندما حان الرحيل
حل َّ صمت ٌ في العيون مستطيل
أمسى صبحي مثل ُأمسي أنَّ ليلي
صحت ُ وجدا ً في الفراق المستحيل
يا رفاقي في وداعي لحبيبي
بُحَّ ناي ٌّ جُنَّ عودي في الأصيل
كدت ُ أمشي فوقَ رمشي فوق ظلي
صار ليلي في ليالي َّ طويل
ياحبيبي زاد شوقي وصداعي
لست ادري كيف َ أرضاك وداعي
أنت آخر أنت شيئٌ غير ُ هذا
لست ُ أدري كيف َ أرضاك ضياعي
لست ُ أدري كيف َ تنسى كيف َتقسى
كيف َ تلهو كيف َ ترضى بانخداعي
أنت َ في َّ عُد إلي َّ يا حبيبي
لا أظن ُ الآن َ للرحيل ِ داعي
بقلم منذر العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق