الجذوة
قد أتسائل
لماذا حسنك يسكن كل مدن العالم
ويفيض جداولا وكرزا
وغيوما بيضاء على قلبي
.....
قد تكبر شراينني قليلا
لترقصي على بواباتها منتصرة
أيتها المتأمرة
القاتلة
والعشيقة المتعبة
.....
مدن اللوز التي أنتظرها
وأنا مكبل
بكل سلاسل اليوم الأسود
كانت نائمة مستسلمة
على شفتيك
.....
تكبر كلما كبرت
ولاتنتهي
مثل السيناريو المطبوخ
على جدول أعمال المهمومين
الجذوة القتاله
وذكرى حب كان
لم يتم الأعلان عنه
في كل كتب الرحلات
وموسيقى أفلام الأبيض والأسود
كان البحر فيه هادئا
و مستسلما
يتكلم لغة العشاق
٢٩ سبتمبر٢٠١٨
بشار الجراح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق