من قصيدة : ( أنا مَن .. نفيت ُ مِن الهوى )
أنا من ..
نُفيت ُ من الهوى
لليم ِّ مكسور َ الشِراع !
و الموج من حولي جبال
مثل أفواه الجياع
و غرقت ُ حتى هامتي
و لم تمُدَّ يدا ً إلي َّ و لا ذراع !
أرسلت ِ قلبي للضياع !
و رحلت ِ عني بلا وداع !
و كأن ّ حبي لم يكن
شيئا ً يخصّك ِ أو مَتاع !!
و كأن ّ حُبّي مثل أحلامي
سراب أو خِداع
يا زهرة ً !
أشواكها جرحت فؤادي
بغير داع
يا شمعة ً !
في نارها احترقت ضلوعي كلها
حتى النخاع
نظرات ُ عينيك ِ لها
سِحْر ٌ يفوق ُ الجاذبية !
أخذت بأشواقي إليك ِ
على شعاع !
و غدت لعينيك ِ ضحية ؟!
ما بين هجرك ِ والهجير
قلبي يُعاني كالأسير
يبكي بشوق ٍ والتياع
يا ظبية ً !
طفقت تتيه بحسنها و دلالها
كل البقاع
عجبا ً ..
تحوّلت الظِباء ُ إلى سِباع !
لم ترحمي قلبي ..
فهل تحنو على قلبي الضباع ؟!
تأليف / متولي بصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق