قد يأتيك الحبّ على هيئة دفئ في ليلة من شهر ديسمبر،
و أنت الذي اعتدتَ على البرد طوال حياتك.
ستقوم بالاشياء الروتينية و تعود شابّاً ذو الثّامنة عشر من العمر، تلهمه حكايا الحب و قصائده، باقات الورد، المقاهي، و النظرات الطويلة.
ستُعير اهتماماً لأدّق التّفاصيل الصغيرة
ستظلّل على رزنامتك كل المناسبات و التّواريخ المهمة،
ليس لأنّك مجبرٌ، و لكنّك أحببتها، و أحببت الطريقة التي اختلفت فيها عن سواها.
لَقد أُخبرتَ فيما سبق أنّ الأشياء الجميلة لا تدوم طويلاً،
لكنّك لم تصدّق ذلك، و لم تعِ أن الرّحيل لمن كان سنداً و جزء لا يتجزأ من يومك ليس بخيار، بل واردٌ لا محال.
لم تقتنع يومَها، و لم تنصت و مضيت قدماً،
و يا لَضعفك أمام من أحببت.
أحياك الحبّ من جديد و أعاد إليك ألوانك،
و ما إن إنتهى هذا الحلم و تلاشى، إنطفأت من جديد..
لكنّه الحب يا عزيزي،
يوماً ما، سَيباغتك من أحببتَ فيما مضى،
و أنت تحتضن مولودك الأول،
ستبتسم. و ستشعر بغصّة لا يمكن تفسيرها.
لكنّك لم تمقُت يوماً نصيباً لم يأتِ على هواك..
#صالح عبد.
ڪــــروب ادبــا۽ وشـﻋـــــرا۽ . أن نكون ودودين مع من يكرهوننا وقساة مع من يحبوننا، تلك هي دونية المتعالي
الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018
قد يأتيك الحب ( بقلم : صالح عبد )
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق