( علة الحب)
ليت الشوق الجاثم على صدري، يخترق قلبك فيصيبك بعض منه،
فتعلن حبك ولو ببعض عبارات هزيلة...
ليت اللهفة الحائرة بين أنفاسي ،تنطلق شرارتها فتفقدك صوابك...
و تنحل عقدة لسانك، فتتعلم أبجدية الهوى...
أيام وشهور اناجي رب العشق أن يبتليك بدائي،
فتتوجع بحمى الشوق ولا تبرأ منها أبدا...
لعل هذيان عقلي، وارتعاشة همسي تحل عليك، فتبات
ليلك، طريح فراش السهد، تتأوه وجعا ، تتقلب جمرا ،يأبى النوم
ان يزورك أو ينعم جفنيك بالراحة.
أي صدفة تلك التى ألقتك بطريقي؟!! فقلبت حياتي
رأسا على عقب، وصرت فارسي المغوار الذي تمنيته منذ زمن
بعيد.
فارس نبيل لا ينتمي لهؤلاء الذين يدعون الشرف، او يتشدقون
بالعفة، أنت ممن انقرضت صفاتهم ، وصارت أخلاقهم تحكى فقط
في القصص الخيالية.
إليك أهديك نبتة حبي ،فخدها وارعها ، ولا تبخل عليها
ببضعة حروف ، تنعشها وتجعلها تنمو عشقا، فكم من كلمة
حلقت بقلب حائر في سماء الهدى ، وكم من حرف أرسل
صاحبه لقيعان الأسى، فلك اجر ابتسامتي و ثواب مودتي ،
وعليك ذنب شرودي و سيئات جنوني، أفلا تحب أن ترى
منزلك الدائم بين جنات قلبي ؟!
#هبةحامد#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق