.....فرن الأوجاع.....
لا تسألينني... أبداً
عن حالي...
فلم يَبق هناك...
شيء لي...
فالهم
إحتل أرضي...
واقتلع
أكبر جزء مني...
واستنشق
كل ورودي...
ومزق
جذر سعدي...
وكيف لا...
وأنا والحزن...
أصبحنا...
للكتمان أشقاء...
وصنعنا...
عجينة الأوجاع...
في فرن...
ملئ...
بوقود الآهات...
وحرق...
شرايين فؤادي...
دون... ندم... صغير
---بقلمي---
...سُهاد حَقِّي الأعرجي...
9/1/2019
الأربعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق