( أربعيني الهوى)
وأربعيني الهوى يكاد عشقه ينفرط أمام عشريني الولع ،
تكاد عيناه في السبيل تنير ظلمة القلوب المتعبة،
يدك بجيوش الصبابة ارض الجفاف فتمطرها ولها
وتغرسها تتيم.
حروفه تعطر أرواح متألمة بعبق الارتياح، ويرخي بهمس
حنينه نوافذ الاشتياق لبيوت مهجورة.
فهلا غضضت بصرك عن وجوه بالحب باحثة؟!!
وهلا منعت بصيص نورك من التسلل بين طيات الافئدة
المعتمة!
#هبةحامد#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق