الابتسامة القاتلة
سَلُ الشوق كيف أراها
مرآت ألمحُ هيامي بعيناها
تأجج العشق بلمحة
وأرتجت جوارحي بلقياها
سلبت القلب بنظرة
والبسمة تعلو محياها
كيف أضحيت شغوفا
بنجم علا في سماها
تشرد العين مني
أتبع سراجا في سماها
هي غيث سخي الصَّبِ
خضراء تلالها ورباها
بين اخذ ورد العاشقين
روحي ترتحل وأياها
أسبح بحبها حالما
لعلي أنال عشر رضاها
وبعيني تهاوت الكواكب
لم أرى في الكون سواها
إبتسمت بغرور المتمكن
إني أهيم في بهواها
فغابت كشهب السماء
فلم يبقى لي إلا صداها
تلاشت بعدها من كوني
فدلوا المتيم كيف يلقاها
محمد اخليفة بن عمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق