الخميس، 10 يناير 2019

وصار بيني وبينها ( بقلم : نور الشام )

وصار بيني وبينها #صداقة
أبحث عن أغلاها
جعلتُ يدي اليمين سُكناها
وصرتُ طوال الوقت
اطل عليها وأطمئن انّها مرتاحة
وأنا اجلس معها على مقعد
انتظر ....من لي اهداها
ولكن عقاربها تجري بسرعة
تلدغني
تقتلني
تلسعني بلا هوادة
انتظرُ ...وانتظرُ
وانظر إليها بحماقة
ماذا دهاهها؟
لماذا تقتلني ببرودة؟
وتجعلني اشعر بالتعاسة
تباً لها من ساعة
مرت اعواما وازمانا
وأنا اقول في نفسي
عسى تأتي الأخبار
عسى يأتي
وينهي هذا الحوار
المقيت بيني وبين هذه #الساعة
التي لا زالت تنظر إلي بحقارة
وتقول
ألم تملي #الأنتظار؟
ألم تفهمي..؟
انه من يريد العودة
لا يطيق الأنتظار
...
# نورالشام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق