صهيل الريح
يقترب من مداراتي
ياتي به الارق
وكصوت ناي حزنين
يتكسر
يهوم فوقي
ويلثمني
من وراء المدى
النوارس
تعلن موعد تغربها
او ربما
تعلمني عن تيه جديد
او عن
احتمال عبثي للتوجع
وكان البدايات والنهايات
لا تاتي او ابوابها موصدة
وكان
خيوط الضجر تصلبني
هنااااااك
عند احتراق الليل
كل الرؤى باتت مشبهة
تمنيت لو
سكرة الحلم ترفعني للشمس
لامسح الضباب
على الصدى المبهم
.
-بسمة قدر-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق