كان هذا الصمت ناطقاً جداً.. وكاد يختنق من شدة صبره..
حين كان يقول الحبر للورق..
أما آن الآوان.. ليزهر الياسمين فوق سطورك..!!
وقتها كان كل شيء يزهر صدقاً..
لكن لا شيء يبقى كما كان..
فالطير قد غادر الأغصان..
والناي توقف عن شدو الألحان..
وعازف العود قد كسر عوده الرنان..
وصارت الحياة كلها باهتة بلا ألوان..
#ميساء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق