حمى الاشتياق
تنهك جسدي
وعطش على اعتاب الجمر
في شتاء يتيم القبل
اواه منك
ايها المعهتوه الجميل
صهيل الحنين
يسائلني عن غيابك
وكيف السبيل الى حدودك
انهكني السير في ازقة الالم
يابن الغيم الماطر
الم يحن بعد فيضك
الم يحن بعد
ان نقطف زهور المسافات
ونحتسي شيئا
على نخب الحب الرحيم
ها انا على ضفة الشوق
امد خيوط فؤادي
علني الامس شهاب عينك
فهل لك ان تاتي ذات فرح
-بسمة قدر-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق