الخميس، 10 يناير 2019

خيام البرد ( بقلم : صلاح الشاعر )

ح الشاعر
خيام البرد

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛،،،،،،،؛؛؛؛؛؛؛؛؛،،،،،،،؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

خيام البرد اوطاني

صقيعُ البرد أنهاني

و قد جمّدَ أطرافَ مشاعري

فلا اشعر باحزاني

او كأنَّ لهيب يحيط بنا

من غضب و خذلانِ

قد هُجّرنا من بلدٍ

الى اطراف خارطة

فلا نحنُ بمنفيون

و لا نحن من السكّانِ

خيام البرد اوطاني

و صقيع الجوع اعياني

و ما زاد بآلامي

عيونُ ترى و لكن تدّعي

بأنها لا تراني

سكوتٌ تجاهلٍ كانَ

ما كان بحسبانِ

فلا دفئ ،،، و لا سقفٌ

و كيف يوجد سقفٌ بلا جدرانِ

نامت ضمائركم ،،،

قرب المواقد

شبعت بطونكم

على الموائد

و أنا اعدّ بكرات الثلج

دقائقاً و ثواني

متى يستيقظ الحلمُ

متى تأتي ابسط الحقوق

و ليس حلمي بأحسانِ

خيام الحزن اوطاني

اوتادها قد نبتت بقلبٍ

قماشها من نسيجِ أشجاني

و ليس قربي من حطبٍ لأوقده

فإحرقت أحلامي بنيراني

لا ،، ليست تلك الحان تسمعوها

انما صدى ما الم بنا

و من شدة برد

صوت اصطكاك اسناني

و ها ندمي على بلدٍ

استوطنه غريب ظالم

فاذلني واكرمه

و اضحكه و ابكاني

؛؛؛؛؛؛؛،،،،،؛؛؛؛؛؛؛،،،،،؛؛؛؛؛؛؛،،،،،،؛؛؛؛؛؛؛؛؛

صلاح الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق