الخميس، 24 يناير 2019

الحاكم العادل ( بقلم : رمزي عقراوي )

5= (( الحاكِمُ العادلُ ؟!))= قصيدة بقلم الشاعر الدكتور رمزي عقراوي
وإذا الحاكِمُ لم يكُن عادلاً
مشى روحُ التخاذُلِ
في ضمائرِ الشبابِ
بِذِلٍّ وخنوعٍ وإرغام !!!
وإذا الحاكِمُ ساءَ حُكمهُ لحظةً
جاءَ على ...يدهِ الوطنُ
في ضَعفٍ وإستخذاءٍ وسَقام !
وإذا أتى الحاكِمُ من التسلطِ
والغرورِ ومن العُنجُهيَّةِ والفسادِ
على حدِّ السَّيفِ والاجرام !
فلا بُدَّ أنْ يُصيبَ الشعبَ المسكينَ
في أخلاقهِم فأقِمْ عليهِم مأتمَاً
وآقرأْ عليهِ السَّلامْ
إني لا أعذَرُ الحُكّامَ على الطغيانِ
وأحسَبُ ...عِبْئَهُمْ
من بين أعباءِ الرِّجالِ
ليس على خيرٍ أومَرام !
وإذا المواطنُ نشأ
في جهلٍ وضَياعٍ وتخلُّفٍ
رُضِعَ من حليبِ الفقرِ
والهوانِ و الاثام !
بلادي ! إذا ما راجَعْتَ
تأريخُها  عبْر القرونِ
لم تلقَ غير الحروبِ
وشعبُها دائماً وأبداً مِقدام
(وقِيادةُ الشعبِ)
غدتْ تمُدُّ رُواقها ظِلًّاً ظليلاً
على الوطنِ السَّعيدِ
والجِدُّ روحٌ منها والاقدام !!
نرجوا إذا كان الحكمُ الجديدُ حرَّكَ شَجْوَهُ ...
ألاّ يبخُلَ على الوطنِ
بالعملِ الجادِّ والخيرِ والانعام !
فحيِّوا من شهداء بلادي كل غائبٍ
وضَعوا على قبرهِ المُعطَّرِ
إكليلَ الفخرِ والاعلام !
ليكونَ حظَّ الحيِّ
من شُكْرِكُم الخيرَ الوفيرَ
وحظُّ الشهيدِ منهُ
جزيلَ الثناءِ والاكرام
فناشدَتْكُم دماءُ الثوارِ
زكيةً أنْ لا تبْعَثوا
الى ( الحُكم الجديدِ)
جاهِلَ الفِكْرِ وناقِصَ الذِّمام
كرَمٌ وصَفْحٌ وتضامُنٌ
في الشبابِ الثائرِ
فارفَعوا صَوتَ الشعبِ
مُحَبَّبًا مقبولَ الزِّمام !
وتوكلوا جميعاً على اللهِ
وثابِروا ورابِطوا
فاللهُ خيرُ كافِلاً
وهوَ أحكَمُ الحُكّامْ  !!
*** قصيدة بقلم الشاعر الدكتور رمزي عقراوي من مخطوطته الشعرية المسماة = قصائد التغيير في الوطن الكبير 2011= (( 23-1-2019))
========================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق