الخميس، 16 أغسطس 2018

الراهب والغانية(3) ( بقلم : خالد السعداوي)

مضى.                الراهب والغانيه. (3)
رجلنا
يجوب  التيه
ونبضه يخطو
رؤيدا
وسريعا
ك الخبب
اما روحه
والحصاة الجميله بداخلها تعربد
دلا
وغنجا
وكانها
ذئب
يرعى بغراف الجسد المذعورات
والروح هناك منزؤيه
بمكان مظلم
جدا
رطب
جن الليل على رجلنا
فتوقف
ليرتاح
ويجتر الامه
ك طعام
ولهمومه
يشرب
حين اسند ظهرة لنخله ذكرياته
بفئ احلامه
لحرارة الحنين
لل لاشئ
كان يتجنب
وحاول ان يجد بعض الراحة ببيداء سفره
ولكن
كل محاولاته
كانت ك سراب
وارد النوم فنام والارق وساده
ملتحفا بالقلق
والارض تحته
تلتهب
تذكرت مهمة
وراجعها مع نفسه مرارا وتكرار
حينها
بكى
بوجعا وانتحب
فقد كانت مهمه
اولا ان ينسى
ثم ان يصل لحدود الممنوع
ثم يقتل
ليتمكن من الحب
تبكي
صاحت به روحه من مكانها البعيد بعدا لانهائيا
وقد جعلت الحصى
لي
تعذب
اي حصى اجابها
حصاك الجميله
التي احتلت وطني ونفتني
هناك بالعتمة العمياء
حيث
الشغب
وعاثت ببلدي واشياءه الجميلات
العقل
النفس
الجسد
والقلب
اباحت الفوضى بمملكتي
وعطلت قوانيني ونظمي
قتلت السلام
واحيت
الحرب
نعم
نعم
انا من خلعتك ايتها الروح
اجابها الرجل
ووهبت اشياءك
لحصاتي الجميلة
ك سلب
حسنا
اذن قالت له روحه
تهياء
للحرب ابدا
للقتل للقيد
للعبودية المطلقه
ياسيدي يا من كنت لي رب
ولا تبكي فقد وصلت لغايتك
فانت حين دفنت الحصاة الجميله بجوفي
وجعلتها لي
قلب
فقد
نسيت كل ماسواها
وقتلت ابشعه قتله
وغرقت لاذنيك
بما يسمى
الحب
ووصلت حدود الممنوع
وستترك هنا
ابدا جوفا فارغ
تمتع بعتمة
مدى
الرحب
قال الرجل وقد تعجب
ماتقولين
اانجزت مهمتي
مال لازالت فارغة
مني ذاتي
منتهب
قالت له روحه
ان تجد نفسك وتفقدها
ان تتحقق ذاتك وتمحى
ان تبقى وتفنى
ان تنتصر وانت
المستلب
تلك هي المهمه الحقيقيه
ان تتحنث وتتعبد
لتكن اجودوانقى
ماموجود
ك راهب
ثم تصل لقمتك
وترمى من هناك لقعر هاويه سحيق
تمزج بالاثم
وتعجن بالخطيئه
عساك
تتوب
فان لحظات الوقوف
بقمه الهوى
ومسافه الفتر هناك
هي مدى الذورة
المعذب
اما السقوط   ياصاحب الحصى
ماهو الا محاوله سد نقصا بالكمال
نفخها بالصلصال
الرب

انتهت قصه الراهب والغانيه
خالد السعداوي

ا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق