و عُدتي...
حيثٌ كنتِ
شمس غروبٍ
تحتضِنُ
البحرَ و تَغرق ....
غيمةً
أمطرت حيناً
على الروح العطشى
ثم حملها بعيداً
الصيفُ الازرق ....
ياسمينة
بلون الدُجى ....
بلون النَوى .....
و الشذى مُرهق ...
*******
و عاد يسألني
ذاك الطفلُ
في صدري ....
هل لمدائن الحب
ابواب تغلق ؟....
من يمكنه أن
يطفى سنا الشوقِ
في عين المحبِ
اذا أبرق ؟ ...
من يسقيه صبراً
إذا الحنين
من بين الأناملِ
تدفق ....
******
و اسالُكِ .....
من علم الطفل
أن حُلمه
يمكن
ان يشنق ...
من أوهمه
ان للقلوبِ أقفالٌ
والمفاتيحُ
تُسرق ....
أجيبي .....!!
يا ... أنا
يا من سكبتِ
البحر يوماً
في عيني
ثم تسالين
لماذا مازلتُ
فيكِ أغرق .........
✒ سعدون خليل
ڪــــروب ادبــا۽ وشـﻋـــــرا۽ . أن نكون ودودين مع من يكرهوننا وقساة مع من يحبوننا، تلك هي دونية المتعالي
الخميس، 16 أغسطس 2018
وعدتي ( بقلم : سعدون خليل )
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق