السبت، 25 أغسطس 2018

مسكونا بالغربة (بقلم : ابو طارق )

مسكونا بالغربة وبالحزن كذلك.فعذرا ان افسدت صباحاتكم.وقد داهمتني بسؤالها .قائله من انت ياهذا والذي تساكن روحي وتحمل دهرا من الحزن فمن انت ..
حقا من انا سؤال لم اطرحة على نفسي من قبل                        انهيارات متلاحقة تجتاحني وتستل روحي.
  قلت بأسي ..
انا سيدتي ابن الملابس البالية وبيوت الصفيح          
وقد اصبح وطنة خيمة وبطاقة اعاشة
وانا من استبدلو ثدى امه بحليب الامم المتحدة وقد استلو رحمها كى لاتنجب ثانية
بعدما باعو شقيقتة بسوق النخاسة لتخدم السادة ولتحبل قبل الحلم
عن ماذا  تسألين سيدتي
انا الوباء والفيروس في مطاراتهم ممنوع على المرور  يطرحوني ارضا قبل ان يسألو عن بطاقتي و يتزوجو امي رغم انف ابي
وانا ذاك الفتى والذي كان يقف بطابور الامم المتحدة  في قصف البرد وحر الصيف ليوفر وجبة طعام واحدة في اليوم
وانا من لايقوى على رفع راسة لئلا يصطدم بحذا رجل المباحث والذي يظلله صبح مساء
وانا ذاك الموجع بالهم العربي والباحث عن وطن يأويه بعدما ضاقت به اﻻوطان
وقد اكون انا من اطاح براس الخليفة في بغداد
هذا انا سيدتي زنديق ومارق
وقد غدت حقيبتي وطني بعدما تنكرت لي الاوطان .....

ابوطارق.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق