الأربعاء، 1 أغسطس 2018

في القدس رصاصا ( للكاتب : خالد السعداوي )

في القدس
رصاصا
ذكي  ومطاطي
وحجرا ان قذف يعرف طريقه
لا ارعن
ولا
اهوج

ودوربا كثيرة
متعرجات صعودا ونزولا 
وملائكه تحمل سلال
كما الاسراء
والمعراج

ومحنا
ومشاكل
وصبية يعرفون نوع الرصاص المقذوف
وسماءا تمطر بلاء
اظن انه ليس مقرونا
بفرج

واسفلت عبده المحتل
ليدفن الحجاره ف الاطفال هنا تحب  التجول
والنظر للجروح
تحب ان
تتفرج

على زي العسكري الانيق
والذي يخاف
اكف طفلا مقبوضه على شئ
عله يكن مجرد حصا
لكن هذ الحصى
تصعد للسماء
بغنج

تشتكي لمن هناك
ان السعاده لبيتونا تابى ان
تدخل
وان الافراح ترابط عند الزيتون
ونحن نشاءها
لقلوبنا
تلج

ان الحريه غاليه الثمن
بعيده الزمن
عاقره لاتلد مكان
ولا بلد بسهولا خضراء
خضراء
ومرج

تخاطب الحصى
اباءا لها يرابطون هناك منذ ازل التاريخ
جبالا
تطل على القدس
ياجبال
ماهذا العوج

ماهذا الجور من انسانا
يتحدث بلغه جميله
ويحب ويعشق...يرسم لواحات فذه
ويصنع بندقية ذكيه
تقتل وهي تضحك
بسمج

في القدس
انا ...انت...هم..
هولاء واولائك
هاتان وهذان
والكل يسير برؤيد
وكانهم بلا ارجل
لاعكازا
ولاعرج

الا الحجاره من اكف بريئه
تغارد مسرعه
تلوذ بصدر الجند المدججون
كانها قصيده هجاء
او
نورا
ابلج

يقتحم العتمه
يبدد الظلام
يصنع احلاما من واقعا احمق
يحيل فراغ القسوه
جمالا
مبهج

في القدس
ليس ثمه الا القدس
وتاريخا لانسان احب الله
واحبه الله
فقتحم العذال بين الحبيب ومحبوبه
بلغة
قبيحه
وهرج

في القدس ما في القدس
من تاريخ
وزمان ومكان
وقدسية
للقدس نحن
احوج

من حياة.   ...لجمال
من ميت.......لؤد
من قلبا .....لنبض
من وريد....لدم
من نبيا ليكمل لابد له لسماءا
ان
يعرج

خالد السعداوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق