.....هَجۡرُ زَهرَة.....
هو مِۡن...
هَجَرَ الزَهۡرَةَ...
وسَرَقَ...
العِطۡرَ من جَوفِها......
وجَففَّ...
قَطرات نِداها...
واسقَطَ المِنجَلَ...
ومَزَّقَ جُذورها...
وأَماتَ كل أُمنياتِها.....
وأولها....
رؤياكَ وملئ مُقلتَيها....
صورةٌ...
لا تُبارحُ أَهدابَها....
وارتجافَة يَدَيها...
من صَقيع يُلازمُها...
لغيابِ دِفئ يَدكَ....
وهمسَةٌ تَرنُ....
كالأَجراس بأذُنيها...
فتَرتَسِمُ...
أَجملَ إِبتساماتِها....
واحمرارَ خَديها...
لِخجلٍ يَنتابُها....
فتُخفي....
وجهها بِكفيّها...
وكيف لا...
وهي عاشقة...
لا تَعرفُ سوى...
إِخلاصَها ووفائاٌ...
لا يُغادرُها...
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
16/8/2018
الخميس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق