الاثنين، 13 أغسطس 2018

علمتيني ( للكاتب : خالد السعداوي )

علمتيني ما لاعرف وانا
صغيرا على ما لا اعرف
واحن للنوم جهدي وتصرخ
بي روحك ابدا توقف
الى اين االى حلما اي حلما
لاينتهي عندي بشغف
قلت ليس حلما وانما انا
اجد نفس عنك حبا لا اكف
اتوسل الحنين تريث بحمم
فانا غرا لا زالت ازحف
وانطق كلمات غريبه
احب اشتاق اظن بدء التلف
فلا وحبك وبراءه ذكراك
انت القوة انت كل  الضعف
فما بال عينيك تغرقني بك
وما بال روحك لي لاتزف
كيف وانت عندي  لهيبا
وهل الحريق يوما يكف
وارسل مدد حبر يسال عنك
هل تسال عني لي اتعرف

فانا وبعد التحيه محب دنف
عاشقا مشتاق بكلف
احن اذما ذكرتك وهل انساك
لهيبي ابدا  بك ولا رءف
فكيف اذ كنت عندي
حينها سا اكون بروحي باسف
فقد خلقت لعذاب لجحيم
حين جعلتيني عليه وقف
فقد بحت لك بما بي هل
اجد لديك حنانا موده عطف
بح ولا تخجل مني ولا تشفق
ولو جعلت نبضي سيوف
تمضي بلاهوده بورؤيدي
اياك اياك وجعا  بي تكف
واسكن منافئ العدم المعتم
وارسلني للفراغ بلهف
ان سبح به ابدا اتنفس عتمه
قل لي هل للنور جرف
ارسو عنده يوما بسفني
وبحارتي حسب جثث جيف
قبطان قلبي جسورا متهور
له قسوه شديده وصلف
ارسى بي على صخور صدك
اعتلى امواج هجرك بشرف
شرفا بيني وبين الموت حبا
وهل الحب الا موتا وحتف
فلن ادنو من السعاده يوما
الا بك بك ليله تكمل بالف
ليله وليله واكرر اليالي
اغضب شهريار وتهيئ سيف
فاانت الحياة ليس تنفسي
ااتنفس دما بريئتي لايجف
الا وانا مجندلا بحبك ببيداء
روحي لامطرا ولا حياة تكف
عن وجعي وايلامي ليت
القصه تنتهي والجمهور يقف
ويصفق بيديه منبهرا والدموع
تسبح بها المقل كل الصلف
احبك ابدا واوجد فيك ازلا
انت المدى كل المدى والرهف
حين يعصف بقلبي كما تعصف
رياح الموت انت كل العصف
هل تكتفي بدمي حروفا
ارجوك  اتوسلك اياك.  تكف
لن ينضب دم جروحي ابدا
هل رئيت يوما زيتا يجف
ام هل ريئت شمس بلا شروق
او عمرا لايصل الخرف
هذا انا ولعب الاقدار بنبضي
بكهلا حكميا كان يعرف
اين يضع قدميه وحين حلم
بك اصبح كثير الخوف
من ان يستقيظ فجاءه فلا
حلما الا دموعا ابدا ذوارف

خالد السعداوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق