{ قَدَّرَ الكَبِيرُ أَنْ يَمُوتَ كَبِيرا }
قَائِدِي كَمْ كُنْتَ صَبُورا
يَا مِنْ كُنْتُ لِلحَقِّ مُدَافِعًا
وللكادحين مُنَاصِرًا غَيُورا
زَرَعْتُ الآَمَلَ فِي حُقُولِنَا
فَأَصْبَحَ گ الذَّهَبُ المَنْثُورُ
قَائِديِ كَمْ اِفْتَقَدْنَا وَجْهَكَ
لَيْتَ لِوِصَالِكَ مَمَرًّا وَعُبُورا ؟
يَا مِنْ قُلْتُ الْعُرُوبَة مَسْكَنِنَا
لِتُلْغِيَ الحُدُودَ وَتُمَدُّ الجسورُ
قَائِدِي عُدْ إِلَيْنَّا فَوَجِّهْ
عُرُوبَتُنَا بَاْتَ مُنْكَسِرًا مَقْهُورا
فَقَبَرَ اِبْنُ الوَلِيدِ قَدْ فُتِحَ
وَصُلِبْت عِظَامَ المَنْصُورَ
بِيعَتْ فِي سُوقِ النِّخَاسَةِ
عُرُوبَتُنَا فَكَيْفَ تُبَاعُ الأَحْرَارَ ؟
قَائِدِي رَائِحَةُ الغَدْرِ فَاحَتْ
وَالخِيَانَةُ تُمَارِسُ جَهُورا
فَأَبْوَابُ عُرُوبَتِنَا قَدْ شَرَّعَتْ
وَدَخَلَتْ جُيُوشٌ التَتَارَ
قَالُوا جِئْنَا لَنُحَرِّرُكُمْ فَكَيْفَ
يَكُونُ الغَازِيَ نَصِيرا ؟!
قَائِدِي يَا كَبِيرُ عُرُوبَتُنَا
مَاذَا أَقُولُ لَكَ.... قَدْرُ
الكَبِيرُ أَنْ يَمُوتَ كَبِيرا
علاء الغريب / كاتب صحفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق