حشود كثيفة للسحب في الأفق وكأنهاا جحافل جيوش جرارة تستعد لخوض معركة ...... على مايبدو رايات عاصفة قوية تلوح في الأفق .... فتسمع الرعد يقصف من بعيد كانه يقرع طبول الحرب والريح نفخت ببوق النفير معلنةً بداية المعركة ... فبداا صوتهاا وهي تجوب السهول وتعبر أعمدة الكهرباء كاصوت لّبوةٍ فقدت أشبالها فتشعر بذاك الصوت يتوعد ويرجو ..... وماهي إلا ساعاتٍ قليلة حتى وصلتناا طلائع تلك الجيوش وبدأت قطرات المطر تنهمر بشدة .... تضرب زجاج النافذة تستغيث خائفةً من شيئ ماااا
وضعت رأسي تحت الوسادة كي أخفف حدة الصوت فأخذني النوم ..... وبُعيدَ منتصف الليل أيقظني شبح البرد يهيمُ في المكان .... خفت حدة الريح وهدأ روع قطرات المطر وصمت يعم الأرجاء ..... نظرت من النافذة فإذا بقطرات المطر إرتدت أوشحةً لؤلؤية وتتهادى بخفة .... كأنهاا حوريات ترقص على أنغام أغنيةٍ سحريةٍ تقود ضحاياها إلى وادي الموت .
توليب#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق