.....الوَشّم العَتيقۡ.....
تَراكضَتُ مُسرعةً...
لأُسابِق...ُ
تِلكَ الرياح العاتية...
مُحاولةً البَحث...
عن مُلصقٍ جَديد...
لِجُرحٍ...
بَليغٍ عَتيقَ الوشَم...
كَخارطةَ طَريقٍ...
مُتَعرجٍ شامخٍ....
لا يقبل بالإندمال.....
وكأنه شيخٍ كبيرٍ هَرم...
لا يتنازلُ عن مَكانه...
الأَثري...
بَِكّاءٍ أَخرسَ الكَلمات...
فَطينٌ لا يُعاتِب...
من زرع الخنجر....
لأَضعهُ حوله.....
بيدي....
وألجِمَهُ بِتربيتَة....
أُمٍ حَنون لِصَدر طِفلها....
مُحاولةً جَعلهُ يُغفو....
بِهدوءٍ وسلام....
فأَقولَ له...
بِصوتٍ جَميل....
كِنّ....
طِفلاً عاقلاً مُستَمعا....
لأنات الفؤاد....
وخُذّ...
ذلك الشُهيقِ العَميق....
الذي...
يُسكّن كل أَوجاعكَ...
ويُهزم صَرخاتكَ....
الُمكبوتَه...
وتَكسيرةَ......
الزمنٍ الغريب للروح....
وتفتيتَ الخيبات....
للفؤاد...
وتشاطَرتً بأَنغامها...
لتبيد صَبري....
فَهربتُ بعيداً....
لأُنقذَ ما بَقي مني...
هناك...
وسَط السَحابِ...
أُنفضَ تُرابَ القَهَرِ...
وأَقفُ...
لأَرى وجَه الحَقيقةَ....
بإِمعانِ...
دونَ ارتداءِ قِناعٍ أَسودَ...
القلبِ....
وامُدَ...
يَدي لأَفتَحَ بابَ...
الأَملِ وارمي ورائي....
كل من لا يُريدني...
وامضي في طَريقي...
دونَ إِلتفاف....
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
3/8/2018
الجمعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق