الثلاثاء، 14 أغسطس 2018

دندنة سكين ( للكاتبة : سهاد حقي الأعرجي )

.....دَنۡدنةَ سِكينۡ.....

لم نَسيتَني..
هل ماتَ الصِدقُ....
وغابتۡ التَساؤلاتۡ....
وحضَر البعادُ بيننا...
لم جَعلتَ الخَيبة....
تَفرحُ بنا...
والحِكمةَ رحلتۡ عنا...
لم كَسرتَ الفُؤادَ...
واشعلتَ....
لهيبَ الأَشواقۡ....
وفي البِئر...
رميتَ الحَوار...
وابكيتَ....
الأشواكَ لِحُبٍ كانۡ.....
وجَعلتَ الطُيورَ ...
تهجر أعشاشها...
حزينةً موجوعَة....
لم إِستَغليتَ...
حُبي الصادقَ لكِ...
وابتعتَ اوراقَ الهَجر...
وادرتَ ظهركَ نَحوي...
ورفعتَ كفكَ لوداعي...
أَأَسفُ...
على أَياماً... مَضَتۡ
أَم على عِشّرة...
ربطتۡ أَرواحنا...
أَأَسفُ...
على ظِلٍّ إِن غاب...
بَحثتَ عن غيره...
والبسمة لا تُفارقُ ثَغركَ..
ليتَ السنين لا تَعود...
كي لا أُعيد مَشهد القَتل...
مرة أُخرى... في ذاكرتي
فالموتُ...
أَرحم لي من سِكينٍ...
يُدندنُ على فُؤادي...
لِتَقسمهُ لِنصفين...
وتَجعلَ...
النزفَ يَملئُ الكون...
دونَ تَوقفۡ...
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
14/8/2018
الثلاثاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق