السبت، 25 أغسطس 2018

وقت بيروت العظيم ( بقلم : ابو طارق )

وقت بيروت العظيم

حين كان الجحيم بفتك ببيروت وترفع على صليبها الابدى كان جمالها يساكن مخيلة الجند وفحولتهم  ويمنون النفس ببعض من جمالها الاسطوري قبل رفعها فوق الصليب  لكنهم ما عرفو ان بيروت تقتل الف مرة  ولا تسلم عفتهالمحتل  وسافل فهى لم تكن ناقلة نفط ولاتشبه حاناتهم  بشئ هى تشبة كوفية ومقاتل
كانت تعجن فطائر النصر الاكيد وتوزع الحلوى على ابنائها تقبلهم وتمسح حبات العرق التموزي عن جباههم الف قذيفة في الثانية وبيروت تربي الامل و توزع الماء وحبات الاسبرين وتدعونساء يشبهنها ربما كن  بناتهااو بنات بناتها او خالاتها لكنها بيروت سيدة الوقت فاتنة الفاتنات كانت تحشواكياس الرمل وتداعب البحر و تطمئن الوقت
وعند الرحيل بيروت بكت ولعنت  النفط المنافي
ايا بيروت ترفقي بنفسك بمن احبك ومن استشهد من اجلك ومن اودع مقلتاه وبعض اطرافة على ساحلك البحري   وقد رفعنا  قبلك على الصليب في ارضنا الاولى وعمرنا الاول وقد كنا عزلا لانعرف النفط والسوق البرجوازية  ولا ما تصنع الحيل.وقد عرفنا الدرب وما عاد يفيدهم لاالنفط ولا سيدهم ولا الهبل

ابو طارق:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق