كلما رأى سراج صندوق بريدها منيرا باللون الأخضر
كان البياض يتسسل لروحه ...يشعر أنها على قيد النبض وأن نوارس المكاتيب ما انفكت تطرق بابها
شهي أن ترى من تحب سعيدا حتى في بعده
البعد ليس بشعا كما ظن العاشقون
ثمة أشياء لا ترى إلا عن بعد
وثمة تصالح مع الذات أجمل من كل الخفقات
إن انشغال اليمامة بالنوارس بعيدا عن العقاب
كان أصدق ما فعلته في القرون التي أعقبت ولادة النبض...
خربشات مسائية...
نصرالله عويمرات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق