أمهليني قليلا كي أستعير من هذا الصباح طريقته في فهمك و فهم ما يترتب عن حضورك من إبداع الإناث... و امنحيني بعض الأنفاس كي أتوب قليلا من حال الذهول و أنا أتلقى أولى تباشير الحياة من عينيك المغمورتين في بحر الهناء... أمهليني بعض الوقت كي أتخلص من سلطة شفتيك و هما ترددان على مسامع قلبي الأسير لديك نشيد الحب و الأمل...
أمهليني كي أتراجع إلى الوراء كلمتين أو أكثر... ثم أتكئ على رحمة سعيدة تتدفق من أعالي حضنك فأستعيد نفسي منك لأضيع بينك و في عمرك أكثر...
## الصغير ##
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق