الجمعة، 3 أغسطس 2018

لحظة استغاثة ( للكاتب : عثمان الجزائري )

أنتظر أن تمدين لي
يدك الناعمة لأتعلق بها
تنظرين لي نظرات لست
أفهمها ...!
وتبقين متجاهلة في غرقي
لست آبهة بتوسلاتي
معي فقط تمارسين
لعبة اللامبالاة... !
أعرف جيدا ..
أنك حرة ...مع مزاجك
إعلمي ياحبيبتي ..
أنني لست بمتسول حب ...!
ولكنني عاشق وكفى ...؛
كما أعلمك أن ..
مساحة البعد تزداد اتساعا
في كل لحظة ...
مع انتظاري ...ولهفتي
ينكمش القلب على نفسه
لتبدأ لوعة الشوق تموت 
أنا لا أبالي بأحاسيسي
فكما نمت وحدها ...
ستقتل نفسها بنفسها ..
لقلبي الصبر ...
ولروحي الثوران ...!!

                                عثمان الجزائري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق