الخميس، 23 أغسطس 2018

لحظة لقاءنا انا وانت ( بقلم : خالد السعداوي )

لحظة
لقاءنا انا وانت لم اميز لذهولي اينا كان
انا
انت ..انا...اللقاء
مجرد اوهام جميلة اسبح فيها
تغتالني العجاله
تفرحني
الهوينا
فرح ماحولي
وحسده لي
هذا الوجود يغار مني ويغادرني
عجالة
وشجنا
حيث انت هنا
لاوجود لاي شئ
الا عيناي وهي تنظر اليك
وكانك صرت كل شي
هذا الما
محزنا
فربيع وجودك اينع كل الزهور
باالونها الرائعه
جلب
العنا
واحال العجاله رؤيدا
والرؤيد عجاله
والنبض
يماشي الحنين
فرحا وحزنا
وحزنا
كفنا
والفصول كانها انتهت
والوجود مجرد عدم خالا من الاشياء
الا انت
انت الدهور
والسنينا
احسب ان الحب لقاء وهجرا
وعتابا وعناقا
اتضح ان الحب ليس الا ان
انت فقط
تكن. هنا
تصهل الخيول
وسط غبار الهجر
وكانها الاشواق
المجهضه
يقتلها الود. يشؤيها
الحنينا
والبعد يعدد خططه الماكره
وكانه الشرير
يضع فوق راسه تاج
الخيبة المرة
عنوانا
والفارس
المغوار
ومهرة تئن تحته
يشاء النصر
يشاء يقتل غولا
بشعا مسخ
ملعونا
يلعب بالدمى
ويختال البراءة
بالبعد بالصد بالهجر بالفراق
باالالم والوجع
الدفينا
وليله من ليالي الدم الحمراء
كانت الهدنه الهشة
وقد فرغت
المعركة قتلنا وسبيا
وطعنا
سكر المحاربون
وناموا يحضنون التعب
واللهاث
وحلما
جميلا ارواحهم كانت
الثمنا
مر بهم الغول وهو عطش جائع
اكل احلامهم
وشرب ارواحهم
لم يبقي لحظه من
الزمنا
قصه
عن طفلا بريئه
نزل للارض
ليصبح غلاما..رجلا..شيخا.
شاء الحياة وان يلد
بناتا
وبنينا
ولكن غول ملعونا تربصه
حاربه طويلا بلا رحمة ولا توقف
و طفلنا كان الرعب
له
انينا
مرعبا
صنع  من انينه ايام الحرب
المطر
والعطر
الحب..السلام...الانسجام
يشاء يحيا
طفلنا
الدفينا
يشاء لنا
الفرح ابدا
الربيع سرمدا
يشاء نشرب من اروح بعضنا
خمر
دنانا
عتقه الرب لنا
منذ ازل الازال
لابد الاباد
وسع المدى والسرمد
يشاء الحب
حلم
الوسنا
يكن لنا حياة جميلة
وجمالا حي
ان لامسنا الحب ثواني.....استاذتي
كنا والمقدس
اشقاءا
اخوانا........   
لاشئ هنا وسط عتمة ليلي
ولا استطيع شئ
وانت لست هنا
الا ان اكن قمرا
حزينا
        خالد السعداوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق