الجمعة، 3 أغسطس 2018

كيف لي ان اكون ( للكاتب : سامح سالم )

كيف لي ان اكون ..
بهذا الحد من الجنون ..
كيف لي ان اتقبل هذا الشعور ؟
جسد حي بكفن مدمس بالقدر !
جسد مرهق قد فاته الاوان ..
ذهب به القدر بعيداً ..
عاد لإنعاشه . فقد توازنه !
سقط . ؟؟
كتمثال زجاج وانكسر !
عادوا لإحتضانه مرةً اخرى ..
لإجباره . ؟؟
في تلاثيق الاواني !
هذه المعتقدات السابقه
أن له كل شيء ؟
فلم يخسر شيء ؟
الا ان فقد كل شيء ؟
فقد رأسِه . عقلُه ..
فقد قلبُكِ !!
كُسِر ضلع بصدره ..
فات بغيبوبه الزمانِ ..
ورحل مع الاغماءُ ..
ظنَّ الجميع انه ماتَ حيآً ؟؟
جلسوا عند قدميه وتحسروا !!
كان تفكيرهم بالسابق الجميل .
انه لو عدت عاد زماني المجبور ..
رحلت ؛ صدقوني .
في رحلةٌ قصيرةِ الامدُ .
ولكن عُدْت واقفآ على قدمايَ ..
منكسر القامةِ . مفككةً ضلوعيَ ..
عُدْت لأحتضن قلب أحبّني بصدقٍ ..
فيه الوفاء والرجاء .
فيه كينونةِ اكتفاء ..
وقلب مغمّسٍ بالهجاء ..
أعطتني هذا الذكاء ..
عشت مرةً تلوا أُخرى ..
اعتقدت انه سيكون لي شيئا معها ..
تخبئه . دون ان تطفئه ..
ذهبت تلك الشمعةُ المضويةَ ..
بنوراً قد سقته بروائق دميَ ..
واجتاحت كل اعاصير الخوف بي !!
رمت هذا اللقاء بقبله منسيه ..
خلف جدار وحائط بكاء ..
وداع والف وداع !!
ومن يقدّر هذا اليراع .
أبحَرتُ ..؟
في سفُنِ الغيبِ '
بحثٌ . عن طريقٌ ..
الجئ به للوصول اليها ..
شهيدا حرآ أينما كنت ..
بالوصول وصعب الوصول ..
سأجدك امي ..
وارحل اليكِ بسفرٍ ؟
او برصاصةٍ ..
اقبل رأسك فيهآ . واعتذر عمى سبق
وعمّى سأفعل ...
........................................
....................
#رحله_القطار_والاقدار ....
بقلم :#سامح_سالم
21.7.2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق