الأربعاء، 19 سبتمبر 2018

على هاتفه النقال ( بقلم : نصرالله عويمرات )

على هاتفه النقال
وفي مذكراته
يسمّي كل الأشياء الجميلة بالبحر
الأنثى التي عشقته أول مرة
القبلة الموعود بها ذات رذاذ
الرسالة الأولى
زجاجة العطر
قلم الحبر الأزرق
حتى تلك الارجوحة التي داعبت روحها
الغيمة المنتظرة
كانت مساحات زرقاء شاسعة تحيط بروحه
وكان وجهها يطلّ كمركب
يشق عباب الروح
وكانت في قلبه غياب
يغرق كل سفينة غصبا..

خربشات ليلية

ن.ع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق