كل رسائلي ورق وبقايا حبر .
فما بين ريح سيحملها
ومطر يترصد احرفي فتتوه بفعل الريح او حبات المطر وهذا القلم والذي داهمه الصمت فصم كما الحياة فينا.
ﻻساعي للبريد سيدتي ليحمل رسائلي لك ولكني اكتب على عجل علني احظى ببعض ريح يسابق المطر
ولا ادري ايكون نفس الريح وحبات المطر هى ذاتها والتي تتساقط فوق الثرى والذي تساكنين وهل سينمو العشب ويخضر حول ثراك بفعل الحب ام المطر .
آه ايتها الساكنة بي ما انا بالذي يتوه بصخب المدينة وﻻعبق الكلمات .
فيما انت تحلقين كا لفراشة بين قلبي وهذه الروح المتعبة
فالقلب تارة يطير للبحر واخرى ﻻنكساراتة فيما انا محاصر بن رحيلك وانكساري لا نوارس للبحر بعد رحيلك سيدتي وصمت المدينة العابسة يقتلني
كل شيئ مالح الهواء والماء وطعم النبيذ مالح .
وبائعة الورد الصغيرة ما عادت صغيرة وقد علقتها المدينة كما قلبي على بوابة اﻻغتراب
ابوطارق..ع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق