في سهول ٍ وفيافي جال قلبي ومشى
يتبع طيف كنار حبه فيه نشا
سائلا عنه البحار والصحاري المشمسة
كاتما فيه الأنين َ ودمع العين حابسا
كان يوما في يديا وجبة حب شهية
عندما شب الجناح طار من بين يديا
هو الوفاء الغادر هو الحبيب الجائر
اسأل الليل عليه ونجم فيه ساهر
انا في الارض سائر
وهو في الجو طائر
اناديه
اغنيه
واصرخ صرخة ثائر
يا من كنت بالحشا
بالحب قلي من وشى
من يحب يسمع
حتى لو كان أطرش َ
صوت المحب الاروع
مهما دارى وطنشا
انا لم اخن عهد الهوى
انما اهل النوى
خدعوك اذ قالو لك
اني لست في المستوى
اعقل حبيبي واستمع لنبضيا المزركشا
انا الذي جمر الهوى لاجلك فيه مشى
ارجع الي َّ سالما ومسرعا مثل الرشا
في القلب اعددت لك افطار حب وعشا
بقلم منذر العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق