/هوامش ماضي/
لا تَطلُبي الحبَّ في دمعِ العيونِ ولا
تُحاولي عبثاً يوماً مُلاقاتي
هلْ بَعْدُ ما انكسَرَتْ أشياؤنا رَجَعَتْ
فَلَملِمي كلَّ ما بالذِّكرَياتِ
فلَسْتُ مُكْتَرِثاً لو تَرْحَلي أبداً
ما عدتُ مُحْتَرِقاً في الحبِّ مولاتي
إنَّ الحياةَ على النِّسيانِ تُلْهِمُني
أكثَرْ على نَظْمِ أشعاري وأبياتي
لا تسأليني لِما أغْلَقْتُ نافِذَتي
أوْقَفْتُ كلَّ مسيرٍ في مَداراتي
لا شيء يَجْمَعُنا كانَ الهوى حُلُماً
عِشْناهُ جوعَ احتياجٍ للمُواساةِ
أنا وأنتِ كَفَصْلٍ وانتهى فَلِما
تَنْوينَ أنْ تُرْجِعي فصلَ الحماقاتِ
أما اكتَفَيْتِ من النيرانِ تُحْرِقُنا
بالشكِّ والخوفِ من غدرِ العلاقاتِ
عودي فإنَّ هوانا ماتَ من زمنٍ
لا يَنْفَعُ الحبُّ في عيشِ المُحاباةِ
محمود حمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق